أدانت منظمة العفو الدولية، الجمعة، حملة الاعتقالات الجديدة التي قادتها السلطات المصرية، واستهدفت عدد من المعارضين السلميين في البلاد.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، نشرته على موقعها الإلكتروني، عقب أيام من توقيف الناشطين العمالي هيثم محمدين، والسياسي مصطفى ماهر، الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وقالت ماجدالينا مغربي، نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، إن “الاعتقالات الأخيرة أشعلت مناخ الخوف بين الناشطين المستقلين ومنظمات حقوق الإنسان، بشأن الاعتداء المتجدد على الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي”.
وطالبت مغربي السلطات المصرية بـ”الكف عن مضايقة الناشطين المسالمين وضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير أو تكوين الجمعيات أو التجمع”.
كما دعت إلى “الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن مصطفى ماهر وهيثم محمدين”.
والاثنين، أوقفت السلطات المصرية “محمدين” الذي كان تحت المراقبة منذ إطلاق سراحه في أكتوبر 2018، بعد خمسة أشهر من التوقيف.
أضف تعليقك