• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعاد ناشطون نشر مقطع مرئي نادر للأستاذ عمر التلمساني المرشد العام الراحل لجماعة الإخوان المسلمين، في ذكرى وفاته التي تحل اليوم 22 مايو، وهو يتحدث عن قيمة دعوة الله في الأرض، وكيف استمدت دعوة الإخوان نهجها من القرآن وسيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال الإمام الراحل: "نحن لا ندعو إلى إرهاب ولا عنف ، نحن ندعو إلى السلام بطريق السلام، وإنه يدعو الإخوان للانتشار في العالم وفي كل المؤسسات والميادين والعمل في سبيل الله عز وجل".

ولد عمر عبد الفتاح عبد القادر مصطفى التلمساني في الرابع من نوفمبر 1904 م، وتوفي في الثاني والعشرين من مايو 1986 م.

وسمي بـ "التلمساني" نسبة إلى أصوله من ولاية تلمسان الجزائرية، وقد تميز بقدرته على الحوار واحتواء المعارضين، وهو مجدد شباب الجماعة والذي أعاد تنظيمها بعد خروج أعضائها من السجون في أيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

انضم المرشد العام الراحل، لجماعة الإخوان المسلمين على يد مؤسس الجماعة الإمام حسن البنا في عام 1933 بعد أن دعاه لحضور دروسه اثنان من الإخوان هما "عزت محمد حسن" وكان معاون سلخانة بشبين القناطر، والآخر "محمد عبد العال"، وكان ناظر محطة قطار الدلتا في محاجر "أبي زعبل".

وتوفي في 22 مايو 1986 بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 82 عامًا، ثم صُلِّي عليه بجامع "عمر مكرم" بالقاهرة، وكان تشييعه في موكب شارك فيه أكثر من نصف مليون نسمة من الجماهير فضلاً عن الوفود التي قدمت من خارج مصر.

وحضر الجنازة رئيس الوزراء، وشيخ الأزهر، وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية ورئيس مجلس الشعب، وبعض قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، ومجموعة كبيرة من الشخصيات المصرية والإسلامية إلى جانب حشد كبير من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، كما شاركت الكنيسة المصرية بوفد برئاسة الأنبا إجريجوريوس في تشييع الجثمان.

وقالت إذاعة راديو أمريكا : إن هذه الجنازة أظهرت قوة وفعالية التيار الإسلامي في مصر خاصة وأن أغلبية من حضروا كانوا من الشباب.

وكتبت مجلة "كريزنت إنترناشيونال" في عددها الصادر في 1 / 6 / 1986 “بوفاة التلمساني تفقد الحركة الإسلامية جمعاء واحدًا من أبرز رجالها العاملين وستظل تضحياته للإسلام محلاً للذكرى إلى أمد بعيد".

 

أضف تعليقك