سادت حالة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد الإعلان عن استحواذ "الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، المالكة لـ"إعلام المصريين" المملوكة للمخابرات، على محتوى وتراث التلفزيون المصري "ماسبيرو" وحقوقه الرقمية، تمهيداً لعرضه على منصة WATCH iT.
وانتقد مغردون عبر هاشتاج #ماسبيرو_زمان الاحتكار الجديد لإعلام المخابرات، وتحويل الإنتاج والتراث المملوك للشعب من المشاهدة المجانية إلى مدفوعة الأجر، منتقدين نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب نظرية "شخلل عشان تعدّي".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المالكة لمجموعة إعلام المصريين، ومجموعة دي ميديا الإعلامية، وقعت بروتوكولاً جديداً مع الهيئة الوطنية للإعلام، الجمعة، تستحوذ بموجبه على المحتوى المصري، سواء ما تم إنتاجه سابقاً أو حالياً من التلفزيون المصري، ويمتلك حقوقه الرقمية.
ويقضي البروتوكول بإتاحة ذلك المحتوى على المنصة الرقمية الجديدة Watch iT المملوكة للاستخبارات المصرية حصرياً، والتي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الرقمية لتقديم المحتوى في صورة أفضل ومتطورة، وحسب طرق العرض الحديثة للمحتوى الإعلامي بأنواعه.
وجاءت أبرز التعليقات كالتالي:
وعبّر أحمد شعبان عن غضبه: "حتى #ماسبيرو_زمان ومحتواها لم يسلم من قبضتهم".
وتساءلت سالي نبيل: "مين من حقه يحتكر تراثنا ويمنح ويمنع على مزاجه؟! قناة #ماسبيرو_زمان متنفس لناس كتير سئمت رداءة المسلسلات الحالية، يا ترى حيكون ايه مصيرها؟ هل ممكن مثلا أدور على #الشهد_والدموع على (يوتيوب) ملاقيهوش، عشان في جهة إعلامية قررت تحتكر التراث؟".
وسخرت الصحافية حنان شومان: "حتى التراث سيتم تأميمه يا مراري يامه.. آدي آخرة اللي صيحوا انهم بيتفرجوا على ماسبيرو زمان وسايبين مسلسلاتهم.. اللي قبلينا قالوا استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.. الهي يخليكم ماتقولوا بنحب حاجة تاني حبوها وتابعوها في صمت".
وطالب ياسر عبد الله: "من هنا لغاية ما الحاجات تتشال لازم يبقى فيه حملة لتنزيل كل فيديوهات تراث ماسبيرو من اليوتيوب وإعادة رفعها على موقع مفتوح".
أضف تعليقك