• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

صرح عمّار دويك، مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" (حكومية)، بأن الكيان الصهيوني قتل 312 فلسطينيا، بينهم 57 طفلا، العام الماضي (2018)، بينما قامت بجرح ما يقرب من 8300 فلسطيني.

وقال دويك، خلال مؤتمر إطلاق التقرير السنوي الرابع والعشرين للهيئة، حول وضع حقوق الإنسان في فلسطين للعام 2018، أن العام الماضي "كان صعبا على الفلسطينيين، حيث شهد تطورات خطيرة على صعيد الانتهاكات التي مارستها إسرائيل ضد الفلسطينيين". 

وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الذي عُقد في مقر الهيئة برام الله، مساء أمس، إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ينتقل لمرحلة جديدة من مراحل الضم والسيطرة على الضفة الغربية بما فيها القدس، بدعم وتشجيع من الإدارة الأمريكية التي قررت نقل سفارتها لمدينة القدس". 

وطبقا التقرير، فقد شهد عام 2018 أعلى نسبة شهداء منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2014، حيث قتل الكيان الصهيوني 312 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بينهم 57 طفلا، وجرح ما يقارب 8300 فلسطيني. 

وأوضح أن العام الماضي شهد، 6489 حالة اعتقال، طالت 1063 طفلا، بمعدل 3 أطفال يوميا، إضافة لـ140 امرأة وفتاة، و6 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، و38 صحفيا. 

ونفذت السلطات الصهيونية 538 عملية هدم لمنازل ومنشآت فلسطينية، في ظل تعاظم وتزايد عنف المغتصبين وهجماتهم التي باتت أكثر تنظيما ووحشية، وفق دويك. 

ورصدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان 499 حالة اعتداء، شملت الاعتداء على محاصيل وأراضي ودهس فلسطينيين، وضرب وإطلاق رصاص عليهم. 

وأدت اعتداءات المغتصبين خلال العام الماضي لاستشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلين، حيث استشهد 4 فلسطينيين بعمليات دهس، وثلاثة آخرين نتيجة إطلاق النار عليهم بشكل مباشر. 

واستشهدت الفلسطينية عائشة الرابي من قلقيلية (شمال الضفة)، بعد إصابتها بحجر كبير بالرأس ألقاه مغتصبون، بحسب التقرير.

أضف تعليقك