أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أن القرارات الأمريكية لا تحدد مصير المدينة المقدسة وأن حدود المدينة ترسمها دماء شعبنا.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم: إن إصرار مئات الآلاف من جماهير شعبنا على صلاة الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى، هو تجديد لحقيقة تمسك شعبنا بكل ذرة من تراب المدينة المقدسة، ومركزية المدينة في وجدانهم، واستعدادهم للتضحية من أجل حريتها.
وأضاف قاسم، في منشور له عبر "الفيس بوك"، أن فشل قوات الاحتلال بمنع مئات الآلاف من الوصول للأقصى برغم تعمدهم لقتل المواطنين وترهيبهم ونشر الحواجز وإقامة الجدران، وتحديد سن ممن هو مسموح له بدخول الأقصى، هو نموذج للفشل الكبير في تغيير هوية المدينة العربية.
وتابع: "كانت رسالة شعبنا بالأمس في القدس والضفة، وفي غزة التي خرجت نصرةً للقدس في يومها العالمي، أن القرارات الأمريكية لن تحدد مصير المدينة، وأن حدود المدينة ترسمها دماء شعبنا الذي ضحى من أجل حريتها، وأن شعبنا قادر بصموده ومقاومته على إعادة المدينة فلسطينية عربية محررة".
وأدى 270 ألف مُصلٍ من القدس المحتلة وأراضي العام 48 والضفة الغربية، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم برحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة.
أضف تعليقك