يشكو مزارعو الشرقية من العقبات والمعاناة الحقيقة التى يواجونها في توريد محصول القمح هذا العام بسبب الزحام الشديد أمام شون استلام المحصول.

وطالب المزارعون المسئولين بتسهيل عمليات الاستلام وسرعة صرف مستحقاتهم حتى لا يضطروا بيع المحصول الى التجار المحتكرين بأسعار تقل عن السعر الذى أقرته الحكومة بما يزيد عن 30 جنيها للأردب الواحد.

وأكد مزارعين بمركز فاقوس أنهم يواجهون عمليات تعسف عند دخول الشون والصوامع المخصصة لاستلام القمح،  فاولا انتظار السيارات فى الطابور خارج الشونة يكلف المزارع البسيط مالا يطيق، ناهيك عن دفع إكراميات لعمال الشونة وخلافه ما يكلف المزارع أموالا تنقص من دخله الذى ينتظره على مدار العام.

وأضافوا أنهم يفضلون بيع القمح للتجار بمبلغ 650 جنيها رغم انخفاض ثمنه عن التوريد للصوامع الحكومة، بمبلغ 30 جنيها ، حتى لا يتعرضون للذل والبيع للحكومة. 

وفي السياق ذاته قال أحد المزراعين بمركز أبوكبير: انا قمت بتحميل القمح محصول الخاص بى وذهبت به الى الشونة فوجدت طابور سيارات قبلى واضطريت للمبيت أمام الشونة ليلة كاملة تسحرت فيها على الطريق مع سائق السيارة و تكبدت مبالغ طائلة جراء انتظار السيارة معى لمدة طويلة، وفى النهاية تم حساب القمح بسعر 650 جنيها للأردب وهذا منيت بخسائر كبيرة بعكس معظم جيرانى باعوا المحصول للتجار بسعر 650 جنيها للأردب وقبضوا فلوسهم بعد اسبوع.

وطالب الجميع  بوضع لجنة خاصة بكل شونة من جهات محايدة مثل القوات المسلحة لضبط العمل وإلزام الجميع بنظام واحد دون محسوبيات