• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

كشف قائد في سلاح المدفعية بكتائب القسام النقاب عن معلومات جديدة تتعلق بالمواجهة الأخيرة التي خاضتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام مع العدو الصهيوني مطلع شهر مايو الحالي رداً على عدوانه بحق أبناء شعبنا.

وفي حديث خاص لموقع القسام الالكتروني قال أبو معاذ: "إن معدل إطلاق الصواريخ من قبل كتائب القسام خلال الجولة الأخيرة هو الأعلى في تاريخ المواجهة مع الاحتلال، حيث أطلق مجاهدونا مئات الصواريخ ذات القدرة التدميرية الكبيرة خلال 30 ساعة فقط".

وأوضح القيادي أن سلاح المدفعية القسامي _وفي إطار الغرفة المشتركة_ وجه ضربات مركزة لمواقع داخل كبرى مدن جنوب الكيان، خاصة بعد أن تمادى الاحتلال في عدوانه مستهدفاً العمارات السكنية، حيث تم استهداف عسقلان المحتلة بـ 85 صاروخاً وأسدود المحتلة بـ 80 صاروخاً فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بـ 60 صاروخاً جميعها تحمل رؤوساً متفجرة من العيار الثقيل، هذا علاوة على استهداف مواقع وأهداف أخرى بمئات الصواريخ.

وتابع أبو معاذ: "لقد عمل سلاح المدفعية وفق خطة معدة مسبقاً تقوم على التدرج في الرمي سواء من حيث المدى أو القدرة التدميرية، وحين تغول الاحتلال قمنا بالرد بضربات صاروخية مؤلمة على المناطق الحيوية للاحتلال، بلغ حجم إحدى هذه الضربات 56 صاروخاً على مدينة أسدود المحتلة وبلغت أخرى 60 صاروخاً على كل من عسقلان وبئر السبع بشكل متزامن".

وبين القيادي أن سلاح المدفعية اعتمد تكتيك كثافة النيران لتجاوز ما يسمى (القبة الحديدية) التي فشلت في التصدي لمعظم الصواريخ، مشيراً إلى أن هذا التكتيك نجح كذلك في إيقاع خسائر فادحة لا زال العدو يعيش الصدمة من آثارها رغم مكابرة قيادته، الأمر الذي كان له أثر كبير في هرولته نحو طلب التهدئة.

أضف تعليقك