قالت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، إن "تعنت دول الحصار"، يعرقل مساعي حل الأزمة الخليجية، التي تدخل اليوم عامها الثالث.
جاء ذلك في مقابلة صحفية أجرتها المتحدثة باسم الوزارة لولوة الخاطر، بمناسبة مرور عامين على الأزمة.
وأضافت الخاطر أن "استمرار الأزمة الخليجية من شأنه تقويض مجلس التعاون الخليجي وجعل انتهاكات حقوق الإنسان هي الوضع القائم الجديد".
وأشارت الخاطر خلال المقابلة أن قطر "لا تود القطيعة، ذلك لأن هناك روابط أقوى في المنطقة الخليجية، وهي الروابط الأسرية التي لا يمكن أن تُقطع حتى مع استمرار الأزمة لعامين حتى الآن".
وقالت: "حينما يتعلق الأمر بالاجتماعات على المستوى العسكري والأمني في إطار التعاون العربي، والإسلامي، والدولي، وحتى على مستوى المجلس الخليجي، فإن قطر ملتزمة بالتعاون والاجتماعات على هذا الصعيد".
وشددت أنه "لا بد من القول إن دولة قطر تتبع سياسة الأبواب المفتوحة حول الحوار والتفاهم السياسي وتقريب وجهات النظر".
وأكدت في هذا الإطار أن "جهود الوساطة الكويتية لم تتوقف يوماً. ومنذ بدء الأزمة الخليجية، والكويت لم تألُ جهداً في إيجاد حلول ممكنة لتقريب وجهات النظر وأداء دور فعال، من خلال وساطتها بين قطر ودول الحصار".
أضف تعليقك