أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تسليم الإدارة الأمريكية العالم الفلسطيني ومرشح الرئاسة السابق عبد الحليم الأشقر، إلى سلطات الاحتلال الصهيوني، داعيةً المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته.
وأكدت "حماس"، في بيان لها، اليوم الخميس، أن الأشقر سُجن في الولايات المتحدة أحد عشر عاماً، معتبرةً تسليمه إلى دولة الاحتلال مخالِف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال البيان: إن "هذه خطوة جديدة تعكس الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية إلى الاحتلال الصهيوني، في الوقت الذي كانت تُجري فيه حركة حماس حواراً مع بعض الدول لاستقباله، بعد أن فرضت عليه حوالي عامين من الإقامة الجبرية".
وأضاف: "عبد الحليم من القامات الوطنية المشهود لها بالعلم والانتماء لوطنه وقضيته، والتي يفتخر ويعتز بها شعبنا".
وحمَّلت "حماس" الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياته وحريته، "خاصة في ظل التاريخ الأسود الطويل للاحتلال في قهر الشعب الفلسطيني والعدوان عليه، وفي مقدمتهم الأسرى والمعتقلون".
و سلمت الولايات المتحدة الأشقر إلى الاحتلال، بعد انتهاء محكوميته، حيث أقلّته طائرة خاصة من الولايات المتحدة إلى مطار "بن غوريون" في "إسرائيل"، وفق بيان لعائلته.
وعمِل الأشقر بعديد من الجامعات الأمريكية في تخصص إدارة الأعمال، كان آخرها جامعة هاورد بواشنطن، ورشح نفسه للرئاسة الفلسطينية في عام 2005.
أضف تعليقك