شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن تصريحات سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال، حول أحقية ضم أجزاء من الضفة الغربية، تعبير عن عمق المشاركة الأمريكية في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في تصريح صحفي له اليوم السبت، إن تصريحات ديفيد فريدمان "استهداف لمكونات القضية الفلسطينية".
وأضاف قاسم: "تصريحات السفير الأمريكي تساوق كامل مع رؤية اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفًا، واستهتار من الإدارة الأمريكية بكل المواقف العربية".
وتابع: "هذه التصريحات التي تكشف جزءًا من الرؤية الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، يجب أن يقابلها موقف فلسطيني موحد".
وطالبت حماس، السلطة الفلسطينية "مغادرة مربع الانتظار إلى المبادرة بمواجهة صفقة القرن، وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية".
وأردفت: "الضفة الغربية الساحة الأكثر استهدافًا في هذه المرحلة". داعية السلطة إلى وقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وكان السفير الأمريكي لدى الاحتلال الصهيوني ديفيد فريدمان، قد قال إنه من حق "إسرائيل" ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربية، لكن ليس من حقها ضم كافة المناطق إليها.
ورفض فريدمان في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" توضيح طريقة رد فعل الإدارة الأمريكية في حال نفذت الحكومة الإسرائيلية بعد وعد رئيسها بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وبيّن أن الإدارة "لن تحكم مسبقًا على مثل هذه القضية". مستطردًا: "بالتأكيد يحق لإسرائيل الاحتفاظ بجزء من الضفة الغربية".
وتعمل الإدارة الأمريكية على صياغة خطة سلام، عرفت إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، منذ تسلم دونالد ترامب الرئاسة مطلع 2017، دون الكشف عن بنودها حتى الآن.
ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين تقديم تنازلات مجحفة لصالح "إسرائيل"، بما فيها وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.
أضف تعليقك