• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شرع سودانيون في عصيان مدني واسع، اليوم الأحد، دعا إليه "تجمع المهنيين" المعارض، إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

وشهدت شوارع العاصمة الخرطوم انعداما شبه كامل لحركة المواصلات، كما أغلقت محلات تجارية أبوابها، بحسب الأناضول.

وأفاد شهود عيان بأن محتجين أغلقوا شوارع في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري (العاصمة السودانية)، بالحواجز والمتاريس.

وتحولت الخرطوم إلى ثكنة عسكرية، بعد انتشار واسع للجيش وقوات الدعم السريع والأمن والشرطة في الشوارع الرئيسة.

ولفت الشهود، إلى أن القوات الأمنية تعمل على إزالة المتاريس التي أقامها المحتجون، بالاستعانة بآليات ثقيلة لنقل الحجارة الكبيرة إلى أماكن بعيدة، تخوفا من إعادتها مرة أخرى.

وفي ذات السياق، نشر تجمع المهنيين السودانيين، صورا تظهر تكدسا لحقائب مسافرين في مطار الخرطوم، قالوا إن ذلك بسبب إضراب عاملين بالمطار.

وكانت قوى وتجمعات مهنية بالبلاد، أعلنت، في بيانات لها، اعتزامها المشاركة في العصيان المدني الذي بدأ الأحد.

ومن أبرز تلك القوى: لجنة المعلمين، وشبكة الصحفيين، زتجمع المهندسين، ورابطة الأطباء البيطريين، والتحالف الديمقراطي للمحامين، واللجنة المركزية للصيادلة، وتجمع الفنانين التشكيليين.

وعقب فض اعتصام الخرطوم، الإثنين الماضي، دعا تجمع المهنيين إلى عصيان مدني شامل في كل مواقع العمل والمنشآت والمرافق في القطاعين العام والخاص، وإغلاق الطرق الرئيسة والجسور والمنافذ بالمتاريس، وشل الحياة العامة.

وأفاد التجمع باستمرار العصيان من الأحد و"حتى إذاعة الحكومة المدنية بيان تسلم السلطة من تلفزيون السودان".

وناشد التجمع، السودانيين في الخارج المشاركة في العصيان، عبر المقاطعة الكاملة لسفارات بلدهم، وعدم إجراء أي معاملات أو إرسال أموال أو تحويلات عبر البنوك أو النوافذ التي تصب في خزينة النظام.

وجدد المجلس العسكري الانتقالي، السبت، الإعراب عن رغبته في استئناف التفاوض مع "قوى إعلان الحرية والتغيير".

بينما قدمت قوى التغيير، حزمة شروط إلى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، الذي زار الخرطوم الجمعة، أبرزها: اعتراف المجلس العسكري بارتكابه جريمة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، وتشكيل لجنة تحقيق دولية لبحث ملابسات فض الاعتصام.

أضف تعليقك