قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر: إن القيمة المقدرة للحد الأدنى للتكلفة الاقتصادية لحوادث الطرق في مصر عام 2017 بلغت 28.9 مليار جنيه (الدولار يساوي 16.69 جنيه).
وكشف تقرير لوزارة النقل والمواصلات بحكومة الانقلاب، نشرته الصحف المصرية، أن تكلفة حوادث الطرق والمرور في مصر تخطت حاجز 40 مليار جنيه عام 2017.
وبحسب دراسة نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس الثلاثاء، عن "التكلفة الاقتصادية لحوادث الطرق في مصر عام 2017".
وقد بلغ إجمالي عدد حوادث السيارات 11.1 ألف حادثة عام 2017، كما بلغ إجمالي الخسائر البشرية الناتجة عن حوادث السيارات 17.7 ألف حالة وفاة وإصابة.
وجاء العنصر البشري في المرتبة الأولى من أسباب حوادث الطرق في مصر بنسبة 78.9%، يليه الحالة الفنية للمركبة بنسبة 14%، ثم حالة الطريق بنسبة 2%.
وتعد سيارات الملاكي الأكثر تسببا في حوادث الطرق عام 2017، بنسبة 47.2% يليها سيارات النقل بنسبة 17.1%، فيما بلغ عدد المركبات التالفة عن حوادث السيارات 17.2 ألف مركبة.
وقد بلغ عدد حوادث القطارات 1793 حادثة عام 2017، كما بلغ إجمالي الخسائر البشرية الناتجة عن حوادث القطارات 90 حالة، وارتفع عدد حوادث القطارات في مصر إلى 2044 حادثة عام 2018، مقابل 1793 حادثة عام 2017، بنسبة زيادة بلغت 14%.
كما سجل اصطدام المركبات بالمزلقانات أكبر عدد لحالات الحوادث، إذ بلغت 1696 حالة بنسبة 83% من إجمالي حوادث القطارات عام 2018.
السبب الرئيس للوفاة عالميا.
يلقى أكثر من 1.35 مليون شخص حتفهم سنويا من جراء تصادمات الطرق في العالم، ويعاني ما يتراوح عدده بين 20 مليونا، و50 مليون شخص من إصابات غير قاتلة.
وبحسب تقرير صدر نهاية العام الماضي عن منظمة الصحة العالمية عن حالة السلامة على الطرق 2018 باتت الإصابات الناجمة عن حوادث المرور السبب الرئيسي لإزهاق أرواح الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و29 سنة.
وبحسب التقرير لا يزال خطر الوفاة من جراء حوادث المرور على الطرق أعلى ثلاث مرات في البلدان المنخفضة الدخل عنه في الأخرى المرتفعة الدخل.
وتستحوذ إفريقيا على أعلى المعدلات (26.6 لكل 100 ألف نسمة)، بينما تستحوذ أوربا على أدناها (9.3 لكل 100 ألف نسمة).
ويعكس نوع مستخدمي الطريق كذلك التفاوت في الوفيات الناجمة عن حوادث المرور. فعلى الصعيد العالمي، تشكل نسبة المشاة وراكبي الدراجات 26% مَن مجموع من تُزهَق أرواحهم من جراء حوادث الطرق، بينما يصل ذلك العدد إلى 44% في أفريقيا وإلى 36% في شرق المتوسط.
وتشكل نسبة قائدي الدراجات النارية وركابها 28% من مجموع من تُزهَق أرواحهم من جراء حوادث الطرق، لكن بعض الأقاليم تشهد نسبة أعلى، إذ تبلغ 43% في جنوب شرق آسيا، بينما تبلغ 36% في غرب المحيط الهادئ.
أضف تعليقك