وجهت أسرة المعتقل سعيد عبدالحميد عبداللطيف الشهير بـ"الشيخ سعيد الهواري" - 50 عاما - استغاثة لإنقاذه من الانتهاكات التي تمارس بحقه منذ القبض التعسفي عليه يوم 6 مايو 2014، من أحد الشقق السكنية بمطار إمبابة، بعد إصابته بـ3 رصاصات أثناء عملية القبض وعدم نقله للعلاج بعدها.
وأثناء القبض التعسفي عليه، قامت قوات الأمن بالشروع في قتله، بإطلاق 3 رصاصات عليه، حسب ما اثبته تقرير الطب الشرعي في الواقعه وتم اقتياده الي معسكر الامن المركزى بالجيزة بالكيلو عشرة ونصف وهو في دمائه ولم يتم عمل اي اسعافات له من قبل قوات الامن بل تم اسعافه بالامكانيات المحدودة للمعتقلين هناك.
ونتج عن اصابته بثلاثه رصاصات واحدة بالظهر وواحدة بالساعد الايمن وواحدة في الفخذ الايمن ونتج عن عدم الرعايه الطبيه له اصابته بحاله صرع وتشنجات نتيجه لتأخر علاجه وتم عرضه علي النيابه بالكيلو عشرة ونصف ثاني يوم اعتقاله واصابته وتم عرضه على النيابة وهو بدمائه علي كرسي متحرك ووجهت له النيابه تهمه الانضمام الي جماعه والتظاهر ومقاومه سلطات.
وبعد مطالبات عدة بالعرض علي الطب الشرعي تم موافقه النيابه وعرض بعدها بعام ونتج عن تقرير الطب الشرعي اثبات اصابته بثلاثه طلقات ميري من الخلف الي الامام ووجهت النيابه بناء علي النقرير تهمه الشروع في القتل للضابط الذي اعتقله واسمه نقيب حسان الدجوى وعقب فترة حبس احتياطي لمدة عامين تم احاله القضيه للمحاكمه وتم الحكم عليه من محكمة جنايات الجيزة ورقم القضيه ٤٥٣٤ لسنه ٢٠١٤ بالسجن ٣ سنوات وفي اثناء حبسه كانت تاتيه نوبات صرع كبري وتم عرضه عدة مرات علي مستشفي المنيل الجامعي ومستشفي القصر العيني بقسم جراحه المخ والاعصاب.
وعقب اتمام فترة حكمه وأثناء وجوده في قسم شرطه إمبابة تم عرضه على الأمن الوطني واخبروه انه سيتم اطلاق سراحه خلال ايام ليفاجأ بعدها بمكوثه في الثلاجه بقسم شرطه إمبابة شهرين ثم لم يتم اطلاق سراحه ليفاجأ باقتياده إلى نيابة إمبابة وإعادة تدويره لعمل إعادة إجراءات في قضيه تظاهر لم يسمع عنها من قبل حكم عليه فيها غيابيا بعامين ليقوم بعمل إعادة إجراءات ويتم الحكم عليه فيها بتاريخ ١٧ مايو ٢٠١٨ بالحبس عامان.
ويحتاج المعتقل لعمل تحليل ايبانوتين في الدم كل اسبوعين "وده مش متوفر في سجنه بوادى النطرون ومش متوفر الا في عيادة اضطرابات كهربيه المخ بالقصر العيني".
وتوفيت زوجة عم سعيد بمرض السرطان وابنته الكبرى توفيت أيضا بنفس المرض واخته توفت اثناء حبسه بمرض السرطان، ولديه ابنه الصغير محمد عنده ١٨ سنة مصاب بمرض السرطان وفي مراحله الأخيرة.
أضف تعليقك