اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الإثنين 17-6-2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.
فأبرزت صحف الانقلاب لقاء السفاح عبد الفتاح السيسي بعبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات، حيث أكد السيسي دعمه لحكام الإمارات في ظل توتر الأوضاع في الخليج في أعقاب استهداف ناقلات النفط.
فيما يدفع نظام السيسي نصف مليار دولار للحكومة الصهيونية كتعويض بسبب تعطل خط الغاز الذي كان يمد الصهاينة وتم استهدافه في أعقاب ثورة 25 يناير.
وقالت مصر الانقلاب، الأحد، إنها توصلت إلى تسوية قيمتها 500 مليون دولار مع هيئه كهرباء الاحتلال بشأن اتفاق للغاز الطبيعي توقف العمل به.
وفي 2015، أمرت غرفة التجارة الدولية مصر بسداد تعويض قدره حوالي 1.8 مليار دولار لشركة كهرباء الكيان الصهيوني المملوكة للدولة، بعد انهيار اتفاق لتصدير الغاز إلى الاحتلال عبر خط أنابيب؛ بسبب هجمات شنت في شبه جزيرة سيناء.
إلى ذلك، أرجأت حكومة الانقلاب تطبيق قرار زيادة أسعار المحروقات لمدة أسبوع، حتى يتزامن القرار مع افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، التي تستضيفها القاهرة خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو 2019، وذلك بدلاً من تطبيق الزيادة في موعدها المحدد سلفاً، حسب ما تعهدت به الحكومة لصندوق النقد الدولي بشأن تحرير أسعار الوقود نهائياً قبل منتصف الشهر الجاري.
وكان مسئولون مصريون وقد ألمحوا إلى بدء تطبيق الزيادة الجديدة للوقود يوم الجمعة الماضي، إلا أن قرارا صدر بالتأجيل لأسباب تتعلق بعدم تزامنها مع الزيادة الأخيرة في تذكرة الخط الثالث من مترو الأنفاق.
فيما حُجزت قضية القاضيين اللذين شاركا في إعداد ومراجعة مسودة قانون لمكافحة التعذيب في مصر، للحكم بجلسة 29 يونيو الجاري، وأحيل القاضيان هشام رؤوف وعاصم عبد الجبار إلى مجلس الصلاحية، على خلفية حضورهما “ندوة” لمناقشة قانون مقترح لمكافحة التعذيب، سبق أن شاركا في صياغته، بدعوة المحامي الحقوقي نجاد البرعي وبالتعاون معه، في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.وباتت الإحالة للصلاحية تُستخدم كثيرًا في الآونة الأخيرة في مصر، كوسيلة للانتقام من بعض القضاة وإقصائهم عن مناصبهم القضائية عقوبة لهم على تعبيرهم عن آرائهم. في حين أن هناك الكثير من القضاة أفصحوا عن آراء سياسية مؤيدة للنظام سواء في أحكامهم أو من خلال الإدلاء بحوارات صحفية، ولم يتم التعرض لهم.
ومن جهة أخرى، اعتبر “مركز أبحاث الأمن القومي” الصهيوني، أن مؤتمر البحرين، الذي سيعقد يومي 25 و26 يونيو الحالي، والذي من المتوقع أن يشهد الإعلان عن أولى مراحل خطة الإملاءات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، سيكون بمثابة خطوة تمهيدية لتمكين الاحتلال مستقبلاً من ضمّ أجزاء من الضفة الغربية.
فيما أعلن مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، الأحد، أن بلاده ربما تؤجل الكشف عن خطة الإملاءات الأمريكية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمسماة “صفقة القرن”، حتى تشكيل حكومة صهيونية جديدة في نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الذي تعقده صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية في نيويورك.
ومن جانبه، أعلن رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، الأحد، عن مبادرة سياسية للحل في ليبيا، تقوم على عقد ملتقى ليبي لجميع المناطق يؤمن قاعدة دستورية للانتخابات.وأوضح السراج في كلمة متلفزة، أن الملتقى سيسعى للاتفاق على خريطة طريق وصولاً لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية 2019، لافتاً إلى أن الملتقى يتكفل بتشكيل هيئة وطنية للمصالحة وتفعيل قانون العفو العام والعدالة الانتقالية.
وقبل يومين من إطلاق حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2020، حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من انهيار حاد فى أسواق المال فى حالة عدم انتخابه لفترة ولاية ثانية. وكتب الرئيس الأمريكى تغريدة على موقع «تويتر» قال فيها: «اقتصاد ترامب حقق أرقاما قياسية، ولديه طريق طويل ليمضى فيه، ومع ذلك، فإن أى شخص غيرى يفوز فى 2020، (أعلم المنافسة جيدا)، فسيكون هناك انهيار حاد غير مسبوق بالأسواق».
أضف تعليقك