طالبت عدد من المنظمات الحقوقية بتحقيق دولي في اغتيال الرئيس محمد مرسي، اليوم. 

واعتبرت سارة لي ويتسون، المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" في الشرق الوسط، أن وفاة الرئيس المصري محمد مرسي "كانت متوقعة".

وقالت ويتسون، عبر حسابها على تويتر، إن وفاة مرسي "أمر فظيع لكنه كان متوقعا بالكامل"، مضيفة أن "الحكومة فشلت في السماح له بالحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وعرقلت الزيارات العائلية"، مشيرة إلى أن المنظمة كانت تعد تقريرا عن وضعه الصحي بالسجن.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن السلطات  لم تستجب لأية مناشدات دولية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمرسي ونتوقع أنها لن تحقق في وفاته، وتُطالب لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بفتح تحقيق في وفاة الرئيس  محمد مرسي أثناء محاكمته.

كما نعى البرلمان المصرى بالخارج إستشهاد الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعى المنتخب لجمهورية مصر العربية الذي وافته المنية أثناء إحدي جلسات المحاكمات الباطلة بعد الإهمال الطبي المتعمد لعدة سنوات والقتل البطئ بمنع الدواء والعلاج الذي طالما حذر منه وقال إن حياته فىِ خطر ولا نستبعد الشبهة الجنائية في إستشهاده والقتل العمد

وحمل رئيس الإنقلاب المسؤلية السياسية والجنائية عن دم الشهيد والقتل البطئ المتعمد ونطالب بلجنة تحقيق دولية في ملابسات الوفاة وأسبابها حتي لا يفلت الجناة من يد العدالة .

كما أكدت منظمة العفو الدولية أن نبأ وفاة الرئيس المصري محمد مرسي في المحكمة اليوم هو صادم للغاية.

ودعت السلطات بإجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف في ظروف وفاته وحيثيات احتجازه - بما في ذلك حبسه الإنفرادي وعزلة عن العالم الخارجي-، وفي الرعاية الطبية التي كان يتلقاها ومحاسبة المسئولين عن سوء معاملته.