أكدت أسرة الرئيس محمد مرسي، دفن جثمانه، فجر اليوم الثلاثاء، بمقبرة مرشدي الإخوان المسلمين بالقاهرة، بسبب رفض سلطات الانقلاب تشييعه ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه في قرية العدوة بمحافظة الشرقية.

وكتب نجله عبد الله، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: "نحتسب أبي الرئيس محمد مرسي عند الله من الشهداء، وعند الله يجتمع الخصوم، ‏قمنا بتغسيل جثمانه الشريف بمستشفى سجن ليمان طرة وقمنا بالصلاة عليه داخل مسجد السجن ولم يصل عليه إلا أسرته وتم الدفن بمقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة بالشرقية".

وأوضح عبد المنعم عبد المقصود، رئيس الفريق القانوني للرئيس مرسي الذي حضر مراسم الدفن، أنه "تم دفن مرسي بمقبرة المرشدين السابقين لجماعة الإخوان بمدينة نصر، عند الساعة الخامسة فجر اليوم الثلاثاء.

وأوضح في تصريحات لوكالة "الأناضول"، أن السلطات سمحت لـ"أسامة مرسي، نجله المحبوس حاليا بحضور مراسم الدفن، وكذلك زوجته وأولاده وشقيقين للرئيس مرسي"، لافتا إلى أنه وأفراد الأسرة، أتموا صلاتَي فجر الثلاثاء، والجنازة على جثمان الرئيس مرسي بمسجد سجن ليمان طره، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر.

وتوفّي الرئيس مرسي، الإثنين، بعدما طلب من القاضي التحدّث خلال جلسة محاكمته بهزلية "التخابر مع حماس"، ليصاب بنوبة إغماء بعد انتهاء كلامه، ويعلن عن وفاته لاحقًا، بعد 6 سنوات قضاها في سجون الانقلاب عانى خلالها من إهمال طبي، وظروف اعتقال غير إنسانية.