أدى آلاف الأتراك، اليوم الثلاثاء، صلاة الغائب على روح الرئيس الشهيد محمد مرسي، في جميع أنحاء البلاد، في حين أعلنت صلاة مركزية عليه في مدينة إسطنبول بمسجد الفاتح.

وكان علي أرباش، رئيس الشئون الدينية بتركيا، بعث كتابا لدور الإفتاء في جميع الولايات والأقضية، بشأن إقامة صلاة الغائب على الراحل.

وسبق أن كان الرئيس رجب طيب أردوغان، أول زعيم في العالم قدم تعازيه للشعب المصري، وأسرة وأقرباء الرئيس مرسي، بعد إعلان الوفاة بدقائق.

وخلال تصريحات صحفية، الإثنين، تغيرت ملامح أردوغان عقب طلب الصحفيين تعليقا بخصوص وفاة الرئيس مرسي، حيث قال: "أدعو الله بالرحمة لأخينا وشهيدنا"، واصفا إياه بـ"الشهيد الذي فقد حياته في سبيل قضية آمن بها".

وأكد الرئيس التركي أن " لفظ الرئيس مرسي أنفاسه الأخيرة في قاعة المحكمة، دليل بيّن على الاضطهاد الممارس عليه وعلى الشعب المصري".

وأضاف: "سنذكر دائمًا مرسي الذي جلس على كرسي رئاسة مصر بدعم من الشعب، لم نجتمع حتى اليوم بقتلة مرسي ولا يمكن أن نلتقيهم أبدا".