• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

١- قَتَلُوا الرَّئيسَ فجدَّدُوا الأحْزانَ —

قَتَلوا الشُّموخَ، لأنَّهُ ما هانَ

٢- قُتِلَ الرَّئيسُ وحالهُ يشْكو إلى —

ربِّ العِبادِ الظُّلْمَ والطُّغْيانَ

٣- قُتِلَ الرَّئيسُ شهيدَ غدرٍ آثِمٍ —

وَخِيانَةٍ، لكنَّهُ أحْيَانَا

٤- ظل الرئيسُ مجاهِدًا في قصْرِهِ —

عامًا، فَما لاقَى لَهُ أعْوانَا

٥- قفز الجَميعُ مِنَ السَّفينَةِ بَعْدَمَا —

كَسَرُوا الشِّراعَ وَأغرقوا الرُّبَّانَ

٦- تركوهُ غَدْرًا، وَاسْتَطابوا لَحْمَهُ —

وَهْوَ الكريمُ، فَما أذَى إنْسانَا

٧- ستظَلُّ يا مُرْسِي رَئيسِي بعدما —

أسلَمْتَ روحَكَ طالبًا رِضْوانَا

٨- سَتظلُّ يا مُرسي عظيمًا طالَما —

أبْقَى الإلهُ الأرضَ والأكوانَ

٩- قَدْ سَطَّرتْ كلِماتـُكَ النبعَ الذي —

سيظلُّ يُلْهِمُ شَعْبَنا الألحانَ

١٠- (كانوا رِجالًا دائمًا)، لمْ يقبلُوا —

ضَيْمًا، ولا لِبلادِهِمْ خُذْلانَا

١١- (وَأردْتُ أنْ يَحْيا بناتي عيشَةً) —

لا بُؤسَ أوْ ذُلًّا بِهَا وَهَوانَا

١٢- يكفيكَ فخْرًا مَوقِف العِزِّ الذي —

أعلنْتَهُ، لمّا ابْتَدَوْا عُدْوانَا

١٣- في غَزّةٍ، (لا لَنْ يكونوا وحدهمْ) —

قَدْ أرعَبَتْ كَلِماتُكَ الخُوَّانَ

١٤- كَم قلتَ أرجو، بالوُضوحِ، لِمِصْرِنا —

مِلكَ السِّلاحِ، مَعَ الدَّوا، وَغِذانَا

١٥- ما أمْهلُوهُ لِكَيْ يُنَفِّذَ وَعْدَهُ —

تَبًّا لَهُمْ، قَدْ خَرَّبوا الأوطانَ

١٦- وَتعاوَنُوا مَعْ بعْضِ أذنابِ البقَرْ —

كَيْ يقْتُلوا مَنْ قَدْ سَعى لِعُلانَا

١٧- ستظلُّ عند النَّاسِ رمْزًا شامِخًا —

شهدَ الجميعُ بِأنهُ ما لانَ

١٨- ستظلُّ سيرَتُكَ العَظيمةُ مُلْهِمًا —

لِمسيرَةِ الأحرارِ، بَلْ إيذانَا

١٩- بقيامِ ثورةِ أمَّةٍ مغبونةٍ —

هذا يُشَكِّلُ سيَّدِي سَلْوانَا

٢٠- ستظلُّ يا مرسي رئيسًا مُسْلِمًا —

نزْهو بفتْرَةِ حُكْمِهِ أزْمَانَا

٢١- شهدَ الكبيرُ مع الصَّغير بأنها —

كانتْ شُعاعًا خاطِفًا أنسانَا

٢٢- ظُلمَ العساكرِ واللواءاتِ الذي —

أوْدى بِنَا وأذاقَنا الحِرْمانَ

٢٣- قالوا تخابرَ مَعْ حماسٍ أوْ قَطَرْ —

بِئْسَ الكلامُ لِمَنْ نوَى البُهتانَ

٢٤- أنتَ الرئيسُ، وَقَدْ أدانُوا نَفْسهُمْ —

فَهُمُ الخيانَةُ، إذْ أَتَوْا عِصْيانَا

٢٥- ما خُنتَ ربَّكَ، أوْ بلادكَ في الخَفَا —

أوْ في العَلَنْ، لَكِنَّهُمْ مَنْ خَانَ

٢٦- أوَلا يُجَرَّمُ فِعْلُهُ ذَاكَ الذي —

يَحْمي العَدُوَّ، وَيَهدمُ الأوُطانَ؟

٢٧- أوَلا يُقَبَّحُ فِعْلُهُ ذَاكَ الذي —

قَدْ باعَ أرضًا في البحارِ عِيانَا؟

٢٨- غادرتَ سيِّدنا الرَّئيس لِتَلْتقي —

في الخُلْدِ بالفاروقِ مَعْ عُثْمانَ

٢٩- وَتَرَكْتَنا لِحُثالَةٍ قَدْ جاوَزُوا —

كُلَّ الحُدودِ، وَغَيَّبُوا الشُّجْعانَ

٣٠- رحماكَ يا ربي بِنَا في مِصرِنا —

فلقدْ أعانُوا خائِنًا فَتَّانَا

٣١- وارفُقْ بحالِ المسلمينَ وَرُدَّنا —

للفَوزِ في الدنيا وفِي أخرانَا

————————————————————

د.صفوت سويلم

أضف تعليقك