منذ ثانية واحدة
دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء، إلى تحقيق نزيه وشامل وشفاف، للكشف عن ملابسات وفاة الرئيس المصري الشهيد محمد مرسي.
وشدد الناطق باسم المفوضية روبرت كولفيل في بيان له، على ضرورة أن تقوم بهذا التحقيق "هيئة مستقلة"، مؤكدا أن "مرسي كان محتجزا وقت وفاته، ولذلك فالدولة مسؤولة عن احترام حقوقه".
وأشار إلى أن "مرسي جز به على مدى وقت طويل في الحبس الانفرادي، وأبدينا قلقنا من ظروف احتجازه، بما في ذلك مسألة حصوله على مساعدات طبية مناسبة، وكذلك الوصول الكافي إلى محاميه وأفراد عائلته على مدار 6 سنوات من سجنه".
يشار إلى أن سلطات الانقلاب أعلنت مساء الإثنين "وفاة" الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء، وفق روايتها الرسمية.
أضف تعليقك