قال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمود حسين إن ما لحق بالرئيس محمد مرسي هي جريمة اغتيال مكتملة الأركان مع سبق الإصرار وأن النظام حاول، قبل استشهاد الرئيس مرسي، معرفة الأصدقاء المقربين منه خارج السجن، وذلك لخوفه من وجود أسرار تم تسريبها إليهم.
وأكد حسين على هامش مؤتمر صحفي نظمته الجماعة في مدينة إسطنبول، حول استشهاد الرئيس الأسبق محمد مرسي "حرص الإنقلاب على عزل الرئيس عن المجتمع، ومنعه من التواصل مع محاميه أو عائلته ووضعه في قفص زجاجي، وهذه بدعة أوجدها النظام المصري، وذلك لمنعه من إيصال معلومات لديه إلى الشعب".
وتابع أن "إصابته بحالة الإغماء تمت بعد كلمته ورفع جلسة المحكمة وخروج القضاة من المحكمة"، لافتا إلى الرئيس "منع من أي حديث مع محاميه أو عائلته، لأنه كان بحوزته معلومات هامة".
وأردف: "كان هناك إستنفار أمني قوي قبل استشهاد الرئيس مرسي بيومين في عموم مصر، حتى أن عمرو أديب استحضر ثلاثة أطباء قبل حالة الوفاة بيومين، ليقدم حلقة كاملة عن الموت المفاجئ، مع أن برنامجه سياسي".
وأكد أن "عدم استدعاء طبيب رغم وجود أطباء مختصين خلال إغماء مرسي، يؤكد قتله مع سبق الإصرار والترصد".
وأشار إلى أن "المحاميين تم منعهم من الخروج من القاعة بعد إصابة مرسي بحالة الإغماء".
وقال حسين: "تقدمنا بطلب إلى الأمم المتحدة لفتح تحقيق دولي لكشف ملابسات هذه الجريمة، لاسيما مع وجود آلاف من المعتقلين السياسيين في مصر".
أضف تعليقك