اتهمت مصادر حقوقية سلطات الانقلاب بإخفاء الصحفي يسري مصطفى، وعجزت أسرته ومحاميه عن التوصل إلى مكان احتجازه بعد شهرين من إلقاء القبض عليه.

واختفى مصطفى عقب توقيفه في أبريل الماضي بمطار القاهرة الدولي عندما كان متجها لأداء العمرة.

وكان الصحفي المصري قد أنهى إجراءات سفره وحصل على ختم المغادرة على جواز سفره، قبل أن يغلق هاتفه وينقطع التواصل معه، حتى انقضاء موعد صعوده للطائرة بنصف ساعة.

ووفقا للمصادر الحقوقية، فقد اتصل مصطفى بزوجته مؤكدا لها أن أجهزة الأمن صادروا جواز سفره، وأخبروه بأنه سيظل معهم لفترة، دون مزيد من الإيضاحات.

وأضافت المصادر أن الصحفي المختفي يعمل منذ عامين في صحيفة تواصل الإلكترونية السعودية.