• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تمر اليوم الذكرى السادسة على أحداث 30 يونيو 2013، تلك النكسة التي استغلها النظام الانقلابي العسكري، بقيادة "السيسي" في الانقلاب على الشرعية وطعن ثوار 25 يناير، والعودة بمصر إلى ما قبل 2011.

واستغل العسكر مجموعة من الإعلاميين ومثقفين اختلفوا فقط مع حكم الرئيس الشهيد محمد مرسي لشرعنة انقلابه، ولكن مع مرور الوقت واتضاح معالم حكم "العسكر" بدأ العشرات من المثقفين والمشاهير في إعلان الندم عن مشاركتهم في الانقلاب العسكري على أول تجربه ديمقراطية قام بها الشعب المصري.

فمن هولاء وكيف ندموا على مشاركتهم في نكسة يونيو؟:

عبد الرحمن يوسف

يعتبر عبد الرحمن يوسف، نجل الدكتور يوسف القرضاوي أحد أكبر الداعمين لتظاهرات نكسة 30 يونيو، حيث كتب في 2013 مقالا "عفوًا أبي الحبيب.. مرسي لا شرعية له"، رد فيه على فتوى لوالده الدكتور يوسف القرضاوي بشأن شرعية الرئيس محمد مرسي.

قبل أن يندم عبد الرحمن يوسف، خاصة بعد مجزرة الحرس الجمهوري، ثم المنصة ثم مجزرة رابعة العدوية، الأمر الذي جعل يوسف يقول إن 30 يونيو كانت موجة ثورية تحولت إلى انقلاب عسكري ويعلن رفضه للمسار الذي تسير فيه مصر ليصبح أحد أبرز الكتاب الذين تم منع مقالاتهم – منعته جريدة الشروق- بسبب هجومه العنيف على النظام ورموزه.

مصطفي النجار

يعتبر مصطفى النجار أحد شباب ثورة 25 يناير الذين شاركو في تظاهرات 30 يونيو وكانو داعمين لها، وأيد إعلان 3 يوليو وخارطة الطريق من بعده مع انتقادات – على استحياء – لأعمال القمع التي مارستها السلطة، قبل أن يتغير موقفه مع انتشار المجازر بعد 30 يونيو ومجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.

واليوم وبعد مرور 6 سنوات على نكسة 30 يونيو يعتبر "النجار" في تعداد المختفين قسريا، حيث تم اعتقاله أو قتله في أسوان في العام الماضي، وحتى اليوم لا تعلم أسرته أية معلومات عنه، وسط تخوفات من قيام الأمن بتصفيته.

أحمد ماهر: نعم كنت اعلم أنه انقلاب !

أحمد ماهر هو مؤسس حركة شباب 6 إبريل تم اعتقاله من قبل السلطة بتهمة التظاهر بدون ترخيص ومخالفة قانون التظاهر خلال أحداث مجلس الشورى الشهيرة، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات بصحبة الناشطيْن محمد عادل وأحمد دومة.

اعترف أحمد ماهر أنه كان يعلم بالانقلاب، وأن الجميع كان يعلم واعتذر عن ذلك بشكل صريح، ووجه نقدًا حادًا للنظام الحالي من داخل محبسه.

خالد علي

يعتبر خالد علي أحد الداعين لتظاهرات نكسة 30 يونيو، إلا أنه اعتذر فورا عقب مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، حين أكد استعداده للوكالة بالدفاع عن شهداء ومصابي المذبحة، كما اتخذ خالد علي موقفًا واضحًا برفض ترشح السيسي للرئاسة وأعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية التي وصفها بالمسرحية.

ووصف علي السيسي بأنه قائد الثورة المضادة، وأضاف علي قائلاً: “إن قوى 25 يناير ستتحد عقب تمثيليتي الرئاسة والبرلمان، التي سيكتشف بعدها الجميع أن نظام السيسي ليس له حليف سوى نظام مبارك”.

أضف تعليقك