أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اليوم الجمعة، رفض سلطات النظام المصري، إطلاق سراح علا القرضاوي، وإعادة حبسها على خلفية قضية جديدة
وأكدت المنظمة الحقوقية في بيان، أن إعادة حبس القرضاوي، يعد نوعا من أنواع الكيد والانتقام السياسي من والدها الدكتور العلامة يوسف القرضاوي، لافتة إلى أن الاتهامات التي وجهت لها عبثية تتسم باللامعقولية.
وكانت علا القرضاوي قد اعتقلت برفقة زوجها حسام خلف بتاريخ 30 يونيو 2017، واحتجزا على خلفية القضية رقم 316 لسنة 2017 لأكثر من عامين، دون وجود مسوغ قانوني لتجديد حبسهما أو ظهور جديد في التحقيقات، حتى جاء قرار المحكمة بإخلاء سبيل علا من تلك القضية، في حين لا زال زوجها قيد الحبس الاحتياطي لامتناع أجهزة الأمن عن إحضاره إلى الجلسة.
وأشارت المنظمة إلى أن علا القرضاوي، منذ اليوم الأول لاعتقالها بقيت حبيسة زنزانة انفرادية، تعرضت بداخلها لتنكيل ممنهج، حيث عانت من سوء المعاملة في ظل أوضاع احتجاز سيئة في سجن القناطر للنساء، وإهمال طبي وسوء تغذية.
أضف تعليقك