ست سنوات مرت علي استشهاد الدكتور سعيد العزب من أبو حماد بالشرقية، وما زال قتله من الداخلية والبلطجية المأجورين دون محاسبة بعد اعتدائهم، بالرصاص الحي والأسلحة البيضاء، علي مسيرة مناهضة للانقلاب العسكري انطلقت بمدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية في اليوم التالي لبيان 3 يولو 2013، والذي أعلن فيه السيسي انقلاب الجيش بقيادته علي الرئيس محمد مرسي.
وكان الدكتور سعيد العزب، طبيب بيطري، من مركز أبو حماد بالشرقية، قد ارتقي إلي ربه شهيدا متأثرا بنزيف حاد بالمخ، جراء اعتداء داخلية الانقلاب والبلطجية المأجورين، عليه بالضرب المبرح، أثناء مشاركته في مسيرة رافضة لانقلاب الجيش علي الشرعية، في الرابع من شهر يوليو عام 2013، وحصاره داخل مدرسة بمدينة الزقازيق، لأكثر من 6 ساعات قبل أن يتم نقله إلي مستشفي الزقازيق الجامعي، وظل محتجزا داخل غرفة الرعاية المركزة لخمسة أيام، حتي وافاه الأجل صباح يوم التاسع من يوليو عام 2013.
أضف تعليقك