تظاهر آلاف السودانيين، اليوم السبت، قبل الموعد المحدد لمواكب "العدالة أولاً"،  منددين بـ"المجلس العسكري الانتقالي"، ومطالبين بالقصاص لمن أراق دماء شهداء الثورة.

ودعا  "تجمع المهنيين السودانيين"، للتظاهر الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت، بالتوقيت المحلي، لإحياءً لأربعينية فضّ إعتصام محيط قيادة الجيش، والذي راح ضحيته أكثر من 100 من المعتصمين.

وطالب بيان صادر عن "تجمع المهنيين السودانيين"، بالتحقيق الشفاف العادل في جريمة فضّ الاعتصام، وتقديم الجناة الذين أمروا وخططوا ودبروا ونفذوا المجازر والانتهاكات في فجر الثالث من الشهر الماضي أثناء فض الاعتصام، كما شدد البيان على محاسبة ومحاكمة المفسدين من أجل استرداد الأموال المنهوبة.

وأضاف البيان أنّ "مواكب اليوم تأتي تأكيداً على أنّ الرفاق الذين ارتقوا باقون بقاء فعلهم الوطني العظيم، وخالدون خلود ثورة شعبنا وسموها وإرادتها الماضية، وأن شعبنا الأبي لن يستكين حتى يرى العدل ماثلاً ودولة القانون فاعلة"، مشيراً إلى أنّه "وبتحقيق العدالة والإنصاف، نضع لبنة أولى نحو الانطلاق إلى براحات البناء على أساس سليم متين، في فضاءات الحكم المدني الخلاق".

وتأتي التظاهرات، اليوم السبت، بينما يعقد المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، اجتماعاً لبحث وثيقة الإعلان الدستوري لإدارة المرحلة الانتقالية، قد يتم بعده التوقيع عليها بالأحرف الأولى.