اختلفت نظرة الرئيس الشهيد محمد مرسي إلى التعليم عن نظرة وزير دفاعه وقائد الانقلاب العسكري بعد ذلك السفاح عبدالفتاح السيسي.
فالرئيس مرسي العالم في هندسة المواد والأستاذ الجامعي في تخصصه، كان يعرف قدر العلم والعلماء، بخلاف السفيه السيسي، الذي كان آخره عهد بالتعليم العام في المرحلة الإعدادية قبل أن يلتحق بمدرسة عسكرية، الذي اشتهر مقولته "يعمل ايه التعليم في بلد ضايع".
وفي أبريل 2013 خلال عهد الرئيس محمد مرسي، ظهر أو حاسب لوحي مصري باسم تابلت إينار من إنتاج مصانع بنها، وكان من المقرر طرح الجهاز لطلبة المدارس ضمن مبادرة وزارة الاتصالات لدعم التعليم.
وعقب انقلاب يوليو 2013، اختفت فكرة التابلت من المدارس، إلى أن ظهرت في الفصل الدراسي الثاني في العام الجاري، لكنها أجهزة مستورة وليست مصرية الصنع.
وشهدت المدارس المصرية في عهد السفاح السيسي أزمة كبيرة في البنية التحتية التي تسمح في تطبيق النظام الإلكتروني للامتحانات، ما أدى لفشل ذريع في المنظومة.
وعلى صعيد الاهتمام بالمعلم، فالرئيس مرسي أولى المعلم باهتمام كبير، أكد الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين، في تصريحات صحفية سابقة، الدكتور محمد مرسي مهتم بحقوق المعلمين ومطالبهم ، مشيرا إلى أن هذا لم يحدث أبدا من الرئيس المخلوع مبارك طوال سنوات حكمه.
ولفت الحلواني، إلى اهتمام الرئيس مرسي نفسه بحضور حفل يوم المعلم المصري وتم تكريم المعلمين.
ولفت إلى أن الرئيس اهتم بإصدار قرار بصرف زيادة 50% لمعلمي مصر في إطار كادر المعلمين ، كما وعدهم بـ50 % أخرى قريبا ، وهو ما يعني أن المعلمين لم يروا ظلماً في عهد "مرسي".
كما استفاد 750 ألف إداري من تحسين أوضاع العاملين الإداريين بالتربية والتعليم والأزهر، فضلا عن 150 ألف عضو هيئة تدريس من تحسين أوضاعهم.
أما السفاح السيسي فرفض زيادة راتب المعلم بقيمة 1000 جنيه شهريا، متحججا بأنها ستكلف الدولة 15 مليار جنيه سنويا، قائلا لأحد المعلمين: "قولي أجيب منين".
ووصل ترتيب التعليم في مصر خلال عام 2018، في عهد السيسي، إلى المركز 148 من 148 أي الأخير بين دول العالم، بحسب تصريحات أحمد خيري المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم.
أضف تعليقك