• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

كشفت مصادر مطلعة عن قيام عناصر مسلحة بنصب كمين على الطريق الدولي بالقرب من قرية التلول وذبح عدد من المواطنين، وسط غياب تام من جانب الجهات الأمنية، وهو ما يثير التساؤل: لماذا لا ترى المواقع - التي يكثر فيها ما يسمى بالمسلحين - حشدا أمنيا مناسبا؟

وقد ظهرت صور لعدد من المواطنين السيناويين مذبوحين ومفصولة رءوسهم عن جثامينهم في مشهد مروع أثار غضب المراقبين.

من جانبه قال الناشط السيناوي عيد المرزوقي عبر صفحته على فيسبوك: "داعش شغال على المواطنين ذبح وخطف بذريعة التعاون مع الجيش.. وجيش السيسي بيتفرج، وهناك مخبرون يتبعونه يبشرون بالمزيد من الخطف والقتل من شهر فات.. داعش يقيم كمينًا على الطريق الدولي في نفس المكان ونفس الزمان الذي يقيم داعش دائمًا كمائنه في الشهر الأخير.. مقتل ستة مواطنين ذبحًا على يد داعش اليوم".

ومحاولا تفسير الأمر قال المرزوقي: "واضح انه في ناس محمية من داعش ومن الجيش على الأقل لنهاية المهمه غالبية الضحايا ناس بسيطة المهم تذكرت كلام الدكتور عصام حجي انه ايام ماكان مستشار لعدلي منصور قالوا ليه عايزينك تروح سيناء قال ليهم والإرهاب قالوا ما تشغلش بالك الأمور في ايدينا.. حتى في تسريب اقوى بين شخصية أمنية وسيد البدوي رئيس حزب الوفد قال له بص البلد هيظهر فيها إرهاب محدش هيعرف مصدره وذلك عام ٢٠١٢".

وهو ما يعكس الفشل الأمني الذريع في حماية سيناء من الفلتان والفوضى خلال السنوات الماضية من عمر الانقلاب العسكري أو التواطؤ المعمد: ما يضع علامة استفهام كبيرة.

وتصر سلطات الانقلاب على تهجير أهالي سيناء من منازلهم، تمهيدا لتمرير ما تعرف بـ"صفقة القرن" الصهيو-أمريكية، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب سيناء، مقابل حصول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على بضعة مليارات من الدولارات.

أضف تعليقك