أثار قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، استبدال حكم نهائي بطولة القارة الـ"كان"، العديد من التساؤلات والتخوف لدى الجماهير العربية والجزائرية، قبل يومٍ واحد من اللقاء الختامي، بين منتخبي الجزائر والسنغال.
وعين الاتحاد الإفريقي للعبة الجنوب إفريقي فيكتور جوميز حكما للنهائي، ليتراجع بعدها عن قراره مستبدلا إياه بالحكَم الكاميروني سيدي أليوم.
وأبدت الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، تخوّفها مما قد يحصل في الكواليس لدعم السنغال ومحاولة ترجيح كفتها، إذ تشير التوقعات إلى أنّ الجزائر هي المرشحة الأولى، خاصة بعد تفوقها في الدور الأول على "أسود التيرانجا"، والدعم الجماهيري الكبير الذي يلقاه الخضر من أبناء بلادهم والمصريين والجماهير العربية في استاد القاهرة.
ولم يكشف الكاف عن سبب قراره، بعدما أبلغ اللجنة المنظمة للبطولة بتغيير الحكم، وتعيين الكاميروني الذي كان قد أدار مباراة الافتتاح بين مصر وزيمبابوي، ومن ثم المغرب وساحل العاج، ومدغشقر وتونس في ربع النهائي.
أضف تعليقك