• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

وثق مرصد حقوقي فلسطيني الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال منذ انطلاق مسيرات العودة بتاريخ 30/03/2018.

وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الصهيوني أوقع بـ (311) شهيد، من بينهم (11) شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثثهم، منهم (3) أطفال، ومن بينهم (207) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (44) طفلاً، وسيدتين، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيين اثنين. كما أصيب (17443)، من بينهم (4186) طفلاً، و(781) سيدة، ومن بين المصابين (8758) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (1785) طفلاً، و(173) سيدة.

فيما بلغ عدد حوادث المصابين من الطواقم الطبية (246) حادث، أسفر عن إصابة (202) مسعف، تكرر اصابة (34) منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد حوادث المصابين من الطواقم الصحفية (241) حادث، أسفر عن إصابة (172) صحافي، تكرر اصابة (41) منهم أكثر من مرة.

وواصلت قوات الاحتلال استهداف أفراد الطواقم الطبية، حيث أصيب كل من: المسعف لدى وزارة الصحة الفلسطينية خالد سهيل علي عابد (27 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الساق اليسرى، أثناء عمله في نقل المصابين في محافظة شمال غزة، والمسعف المتطوع لدى الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد إبراهيم جميل وشاح (26 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الساق اليسرى، أثناء عمله في نقل المصابين في المحافظة الوسطى، والمسعفة المتطوعة لدى فريق وطن الطبي فاطمة وليد خليل النجار (29 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في اليد اليسرى، أثناء عملها في نقل المصابين في محافظة خان يونس.

وفي سياق الاستهداف المنظم للصحافيين والعاملين في حقل الإعلام، أصيب مصور فضائية الأقصى سامي جمال طالب مطران (34 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الوجه، ومصورة وكالة أمد الإخبارية صافيناز بكر محمود اللوح (28 عاماً)، بعيار معدني مغلف بالمطاط في الظهر، وذلك أثناء تغطيتهما لفعاليات مسيرة العودة في المحافظة الوسطى، كما أصيب المصور الصحافي الحر معاذ فتحي يوسف الهمص (23 عاماً)، بعيار مطاطي في اليد اليسرى، أثناء تغطيته لفعاليات مسيرة العودة في محافظة رفح.

واستنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال خلال تعاملها مع المشاركين في مسيرات العودة السلمية على امتداد السياج الشرقي الفاصل، والتي أفضت اليوم إلى إصابة العشرات من المدنيين، من بينهم أطفال ونساء ومسعفين وصحافيين، فإنه يستنكر استمرار صمت المجتمع الدولي، وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وفي مقدمتها إنهاء حصار غزة ودفع عجلة التنمية، وملاحقة كل من يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب أو المسئولين عن إصدار أوامر بارتكابها.

كما طالب المركز المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، والعمل على حماية المدنيين، وتفعيل آليات المسائلة والملاحقة لكل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات الجسيمة، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في الأرض الفلسطينية المحتلة.

أضف تعليقك