أكد المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشواع، اليوم الأحد، أن ضابطا صهيونيا رفيعا من المخابرات العسكرية "أمان" استقال من منصبه، على خلفية فشل عملية خان يونس في نوفمبر الماضي.
وكشفت الصحيفة أن "الضابط المستقيل هو المقدم (ي)، وتدخل استقالته حيز التنفيذ الأسبوع الجاري، على أن يحل مكانه العقيد (ج)، الذي استدعي للخدمة العسكرية بعدما أنهاها سابقا"، لافتة إلى أن "المقدم (ي) كان له دور مركزي في وحدة العمليات الخاصة".
وأضافت: "دوره حساس لدرجة لا يمكن فيها وصفه حتى بتعبيرات عامة"، مضيفة أنه "مسئول بشكل مباشر عن نتائج العملية الفاشلة في خان يونس، والتي أدت إلى مقتل المقدم (م)، الذي كان يعمل تحته، رغم أنهما يحملان نفس الرتبة العسكرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المقدم (ي) كبر في "أمان" وقاد عدة عمليات خاصة وشارك فيها، وفي إطار عمله قام بالتحضير للعملية الفاشلة في خان يونس، التي بينت التحقيقات الصهيونية أن عملية التحضير لها شابتها "فجوات كبيرة".
وبحسب يهوشواع، فإنه "كلما ازداد عمق التحقيقات، وصل المحققون إلى أماكن حساسة جدا سيكون لها تأثيرات واسعة على كافة نشاطات العمليات الخاصة"، موضحا أنه "من بين الفجوات في التدريبات، كانت تركيبة أعضاء القوة التي شاركت في العملية، إذ بينت التحقيقات أنه كان يجب اختيار مقاتلين آخرين لهذه العملية، حتى يكمل أحدهم الآخر".
ومطلع الشهر الجاري، كشفت تحقيقات رسمية نشرها جيش الاحتلال، أن الضابط الصهيوني الذي قتل في عملية خان يونس، قتل برصاص جنوده.
أضف تعليقك