• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

سادت حالة من القلق في قطاع السياحة، بعد قرار طيران بريطانيا ولوفتهانزا الألمانية تعليق رحلاتهما إلى القاهرة، وهو ما يمثل ضربة للسياحة خلال ذروة موسم الصيف إذا تصاعدت التوترات خوفا من عمليات إرهابية.

وكشف مسئول عن أن هناك عدة اجتماعات تعقد داخل وزارة السياحة بحكومة الانقلاب برئاسة الوزيرة رانيا المشاط لبحث تداعيات تلك الأزمة، لافتا إلى عقد اجتماع بين وزير الطيران المصري الفريق يونس المصري والسفير البريطاني في القاهرة، جيفري آدامز، بشأن توقف رحلات الخطوط الجوية البريطانية من لندن إلى مطار القاهرة الدولي لمدة سبعة أيام.

وتوقع المسئول، بحسب العربي الجديد، أن يكون الوفد الأمني البريطاني الذي ضم 6 خبراء وزار مطار القاهرة الأسبوع الماضي، له ملاحظات أمنية على الأداء الأمني بالمطار، منوها إلى أن تلك القرارات سببت حالة من الارتباك ومخاوف على جميع رحلات المطارات المصرية، وأيضاً داخل المنتجعات السياحية خوفاً من وجود عمليات إرهابية.

ويأتي ذلك في أعقاب قرار شركتي الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) ولوفتهانزا الألمانية تعليق رحلاتهما للقاهرة بسبب مخاوف أمنية. كانت الخطوط الجوية البريطانية، ذكرت أول من أمس أنها ستعلق رحلاتها إلى القاهرة لمدة سبعة أيام "في إجراء احترازي" لأنها تراجع الأمن في مطار القاهرة.

وذكرت الخارجية البريطانية في بيان أول من أمس: "من المرجح جدا أن ينفذ إرهابيون هجمات في مصر. ورغم أن الهجمات غالبا ما تحصل في محافظة شمال سيناء، فإنه لا يزال هناك خطر ماثل بوقوع هجمات إرهابية في عموم البلاد".

وقالت لوفتهانزا بعد ذلك إنها ألغت الرحلات الجوية من مدينتي ميونخ وفرانكفورت إلى القاهرة، أول من أمس، على أن تستأنفها الأحد (أمس).

ومن جهته، تخوف توفيق عجمي، عضو غرفة شركات السياحة، من أن تحذو دول أخرى نفس المسار، ما يخيف شركات السياحة والسياح.

وأضاف عجمي أن تلك القرارات قد تضرب السياحة الصيفية في مقتل، خاصة أنها في بدايتها، وتعد منطقة شرم الشيخ الوجهة الأولى للسياحة البريطانية.

وكانت شركة السياحة البريطانية " توماس كوك" أعلنت أن ما يقرب من 300 ألف إلى 400 ألف سائح بريطاني سيزورون مصر خلال العام الجاري، وهو ما يمثل خسارة كبيرة للسياحة في حالة تراجع أعدادهم، إذ وصف عجمي تعليق الرحلات بـ"الكارثة" وبأنه صادم لقطاع السياحة.

وتابع أنه بعد عرقلة السياحة الروسية وقلة السياحة الصهيونية وتوقف البريطانية سيؤدى إلى خراب في شرم الشيخ، وغلق الفنادق أبوابها وتسريح العمالة، وانخفاض الموارد المالية للمنشآت السياحية والمطارات ، موضحًا أن السياحة أحد معالم الدخل القومي للبلاد.

أضف تعليقك