اعتقل المجلس العسكري السوداني، خلال الساعات الماضية، ضباطا كبارا بالجيش، بتهمة "التخطيط لتنفيذ انقلاب على الحكم"، بحسب مصدر عسكري سوداني.
وأكد المصدر المطلع، بحسب الأناضول، أن"حملة الاعتقالات شملت قياديين اثنين من رموز النظام السابق".
ولفت إلى أن "تحرك الضباط المعتقلين منذ وقت متأخر من مساء الثلاثاء لتنفيذ المخطط".
ورفض المصدر ذكر أسماء ورتب الضباط الذين وصفهم بـ"رفيعي المستوى".
وأوردت وسائل إعلام محلية، أن حملة الاعتقالات طالت رئيس الأركان المشتركة الفريق أول هاشم عبد المطلب، وقائد سلاح المدرعات اللواء نصر الدين عبد الفتاح، وقائد المنطقة المركزية التي تقع في محيطها مقر قيادة الجيش، اللواء بحر الدين أحمد بحر.
وقالت عدد من المواقع الإلكترونية المحلية، إن المجلس العسكري اعتقل وزير الخارجية السابق علي كرتي، والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن".
وفي 12 يوليو أعلن المجلس العسكري الانتقالي إحباط محاولة انقلاب فاشلة بالبلاد، والتحفظ على قائدها.
وضبط على إثرها 7 ضباط في الخدمة و5 آخرين متقاعدين، و4 ضباط صف، بينهم قائد محاولة الانقلاب.
وفي يونيو الماضي، أعلن المتحدث باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، إفشال محاولتي انقلاب، شارك فيها عدد من الضباط وآخرون متقاعدون، ومجموعات سياسية.
وفي مايو الماضي، ذكر شمس الدين الكباشي في مؤتمر صحفي أنهم أفشلوا محاولتين للانقلاب على الحكم، دون أن يقدم تفاصيل أضافية.
ووقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير، في 17 يوليو الجاري، بالأحرف الأولى اتفاق "الإعلان السياسي".
وفي الأول من يناير الماضي، وقع "تجمع المهنيين السودانيين"، وتحالفات "نداء السودان" و"الإجماع الوطني" و"التجمع الاتحادي"، ميثاق إعلان الحرية والتغيير، للإطاحة بنظام الرئيس آنذاك عمر البشير.
وينص إعلان الحرية والتغيير على 9 نقاط أبرزها، تشكيل حكومة انتقالية قومية من كفاءات وطنية، ووقف الحرب ومخاطبة جذور المشكلة السودانية، ووقف التدهور الاقتصادي، وإعادة هيكلة الخدمة المدنية والعسكرية (النظامية)، وإعادة بناء وتطوير المنظومة الحقوقية والعدلية، وضمان استقلال القضاء وسيادة القانون.
أضف تعليقك