نظم أهالي المعتقلين وقفة احتجاجية أمام سجن العقرب شديد الحراسة، بسبب الانتهاكات التي تمارسها الداخلية ضد المعتقلين بالداخل، والتي أدت لقيام المعتقلين بعمل إضراب عن الطعام، لحين التوقف عن تلك الانتهاكات، وطالبوا خلال وقفتهم بفتح الزيارة للأهالي لرؤية ذويهم بالداخل.

وكشفت إحدى شهود العيان عن تفاصيل اعتقال خمس سيدات من أمام سجن طره شديد الحراسة النهارده، حيث أشارات إلى وجود جلسه في معهد أمناء الشرطة للقضية ١٢٣ لسنة ٢٠١٨ جنايات شرق القاهرة العسكرية، وكانت هناك رغبه شديده لدي الأهالي يطمئنوا علي أولادهم، حضر عدد منهم عند السجن يشوفوهم وهما خارجين ويحطوا أمانات ويحاولوا يدخلوا علاج .

وتابعت: أثناء وقوفهم جت الأتوبيسات المخصصه لنقل المعتقلين من السجن للمحكمة ودخلت الأتوبيسات وخرجت بالمعتقلين، وبعد دقيقتين رجعت الأتوبيسات تانى وقالوا للأهالي القاضي اعتذر ومفيش جلسه، طبعاً الأهالي اتوجع قلبها أكتر ما هو موجوع، وبدأت تتكلم عن حقهم في الزياره ودخول العلاج وما إلي ذلك، فحضرت قوات فض الشغب حاولوا يمشوا الأهالي، وأمام إصرار الأهالي قالولهم في ٢٥ من معتقلي شديد ٢ لسه في القفص عاوزين ٢٠ واحد يزوروهم في المحكمة.

واختتمت: الأمن طلب ٤ من الأهالي يدخلوا المحكمة، والأهالي صدقتهم وركب معاهم خمس سيدات منهم بنت صغيره اسمها ندا محمود رجب، ووالدة عماد حمدي مندي من المنيا، ووالدة عمر مصطفي من المنصورة، ووالدة شريف عبد ربه من المنوفيه، وابتسام جمعه من الخانكه، واتحركت بيهم العربية لكن مش علي المحكمة، ومعرفناش هما راحوا فين.

ويواصل المعتقلون في سجن طرة شديد الحراسة ٢ "العقرب 2" إضرابهم عن الطعام اعتراضا على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الانقلاب ضدهم طوال الفترة الماضية، حيث يعاني المعتقلون من منع الزيارة وغلق "الكانتين" وإجبارهم على تناول طعام السجن رغم أنهم على ذمة الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى رفض دخول الأدوية والملابس، والتعنت في نقل بعض المعتقلين إلى أماكن أخري