من جديد وفي واقعة تكشف عن مدى رعب الجنرال المنقلب عبدالفتاح السيسي حتى وهو بين أفراد العصابة، يستخدم قائد الانقلاب العسكر الزجاج المضاد للرصاص خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية الحربية، حيث وبحسب لقطات مصورة، ظهر السيسي الخائن وبجواره وزير الداخلية المنقلب، داخل قفص زجاجي مضاد للرصاص، وذلك بمقر الكلية الحربية.
اللقطات التي بثها التلفزيون المصري ليست المرة الأولى التي يظهر فيها قائد الانقلاب العسكري "السيسي" خلف قفص زجاجي، حيث شهد في 19 يونيو الماضي خلال افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية، من خلف زجاج مضاد للرصاص، حيث انتقد المصريون ظهور "القاتل" بين ضباطه ورجاله، من خلف زجاج مضاد للرصاص، مشيرين إلى أنه يظهر مدى الرعب الذي يعيش فيه، ومدى الغضب الشعبي منه، والذي يسبب له قلقا دائما.
قلق المنقلب السيسي دفعه لإنشاء قوات التدخل السريع بمعزل عن العديد من الوحدات القتالية داخل الجيش مثل الصاعقة، و777، والحرس الجمهوري، ويرجع ذلك إلى المنظومة الإقليمية المتأثرة بالإمارات ومحمد بن زايد، أول من حرص على تكوين وحدات خاصة منفصلة عن الأجهزة السيادية في إمارة أبوظبي”.
واعتاد السيسي، منذ أن قاد الانقلاب على الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، في يوليو 2013، أن يظهر بحراسة مشددة، وتأمين فوق المعتاد، حتى في الأماكن الأكثر تأمينا، وداخل ثكنات الجيش، الذي يعد السيسي أحد كبار قادته.
مقولة "الجزاء من جنس العمل" انطبقت على الجنرال السيسي، والذي قام بوضع الرئيس الشهيد محمد مرسي في قفص زجاجي، ها هو السيسي القاتل يدخل لقفص زجاجي وسط حراسه ورجاله، وهو في منتهى الإذلال وهو لا يقوى على مواجهة حتى حراسه، ويخلص إلى أن "السيسي يعلم أنه قاتل ولذلك يختفي خلف زجاج مضاد لكل أنواع الرصاص".
ولخص أحد المدونين على تويتر قائلا: السيسي بدا مرعوبا خائفا وسط قيادات الشرطة والجيش
وفور انقلابه على الرئيس محمد مرسي ولا يثق السيسي في أقرب المقربين منه، حيث سبق له الإطاحة بصهره محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، ثم وزير الدفاع صدقي صبحي الذي شاركه الانقلاب العسكري، وديدن السيسي هذا نابع من توجسه الدائم من المحيطين به، فهو الوحيد الذي لا يُعرف مكان إقامته، بعكس جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، ومحمد مرسي”.
أضف تعليقك