دخلت المعتقلة تقوى عبد الناصر عبد الله، الطالبة بكلية التربية، في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، احتجاجًا على الانتهاكات التي تتعرض لها في محبسها بسجن القناطر، واحتجازها مع مسجلات خطر داخل عنبر مخصص للجنائيات.

واحتجزت "تقوى" 24 يومًا داخل غرفة إيراد سجن القناطر بالمخالفة للقانون، قبل أن يتم تسكينها يوم ٢٠ يوليو في عنبر الجنائيات المتهمات في قضايا المخدرات والقتل، إذ يتم معاملتها بشكل غير لائق ويتعمدون مضايقتها، فضلًا عن استمرار التدخين طول اليوم ما يؤثر على حالتها الصحية بسبب معاناتها من الحساسية ومشاكل في التنفس، وانتشار الحشرات والثعابين.

وعلى الرغم من تكرار "تقوى" الانتقال من العنبر إلا أن طلبها قوبل بالرفض، ما دفعها للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بداية من يوم السبت 20 يوليو الجاري احتجاجًا على تعنت إدارة سجن القناطر معها.

واعتقلت تقوى يوم 9 يونيو الماضي، بعد توقيفها بدعوى الاشتباه داخل محطة مترو حلوان ثم اقتيادها إلى نقطة الشرطة داخل المحطة وبعد قليل خرجت من النقطة بصحبة حراسة حيث كان ينتظرها خارج بوابة المترو سيارة ميكروباص مفيمية عليها ستائر حمراء تم وضعها داخل السيارة ومن ثم تم نقلها إلى جهة غير معلومة، وظلت قيد الاختفاء القسري لمدة ١٧يومًا، قبل أن تظهر يوم ٢٦ يونيو على ذمة التحقيق معها في القضية الهزلية المعروفة بـ"تحالف الأمل".