قالت "الحركة الإسلامية" في السودان، الأحد، إنها تمد أيديها "للجميع كي يحفظ هذا البلد آمنا قائما وأهله مطمئنون"، مشددة على أنها لن تكون "مهددا لأي مكون موجود، ولن نتردد في تقديم ما يطمئن البعض نصحا وتذكرة ودعما بكل ما نستطيع".
جاء ذلك في بيان من الحركة حمل نفيا ضمنيا لإعلان قيادة الجيش السوداني، الأربعاء، إحباط محاولة انقلابية شارك فيها قادة في الجيش والأمن وقيادة من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، وهو ما سارعت الحركة إلى نفي صحته.
ونفت الحركة صحة الاتهامات المتواترة لها بقولها: "لن نلتفت إلى أي فرية أو بهتان، ولن تثنينا الاتهامات الجزاف عن المسارعة لأداء واجبنا في دعم الأمن والاستقرار وانسياب الخدمات لراحة المواطنين".
وشددت الحركة على أنها "تمد أيديها للجميع كي يحفظ هذا البلد آمنا قائما وأهله مطمئنون (...) لم ولن نكون مهددا لأي مكون موجود، ولن نتردد في تقديم ما يطمئن البعض نصحا وتذكرة ودعما بكل ما نستطيع".
أضف تعليقك