بقلم.. الداعية خالد حمدي
** ما اتخذ الله إبراهيم خليلا...إلا بعد أن اختبره اختبارا طويلا..
** قال إبراهيم لأبيه الكافر تأدبا: "يا أبت" فأعاد عليه ولده المؤمن نفس الكلمة بعد عشرات السنين : "يا أبت" البر لا يبلى..
** ترك إبراهيم ولده وزوجه في مكان جدب مقفر موحش فعاد فوجد البئر والطير والناس عندهم... إن الله إذا استودع شيئا حفظه..
** ما إن فرح بنعمة الولد الذي جاءه على مشارف التسعين حتى أمر بشحذ السكين ليذبح إسماعيل... لن يتوقف الاختبار... ما دمت في هذه الدار!!
** ما إن صدق إبراهيم الرؤيا،وصدق إسماعيل في بر أبيه،حتى جاءهما الفداء من السماء...سبحان الله!! هما في كرب عظيم ...والفداء يعلف في الجنة منذ آلاف السنين!!
** لاحق إبليس الثلاثة عند العقبة...فما استجاب له الوالد ولا الولد ولا الأم... رائع أن يكون البيت كله من أهل الله!!
** لن يقطع السكين إلا بإذن الله،ولن يموت الولد إلا في الموعد الذي كتب الله...فقروا عينا... فللكون إله واحد.
** "فانظر ماذا ترى" رغم أنه أمر الله لكنه شاور فيه ولده، سبق الخليل علماء التربية منذ قرون... أشركه في الأجر... ولم يجبره على الفعل!!
** عندما هم إبراهيم بالذبح قالوا أن كل الكائنات انتفضت بالدعاء...هكذا المؤمن عندما تحبه حتى الجمادات.."إنه كان صادق الوعد.."
** الأضاحي فيها صدق إبراهيم مع ربه، وبر إسماعيل بأبيه، وحسن تعهد هاجر لولدها!! ليت من يذبحون يتدبرون...فما أبقى الله نسكهم إلا لنفعل مثلهم!!
أضف تعليقك