• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

عجز لسان حال الفلاحين بمحافظة الشرقية، عن وصف ما تقوم به محليات الانقلاب العسكري بحق أراضيهم، والتي أصبحت بين الحين والآخر مهددة بالبوار، بعدما ضرب الجفاف معظم أراضي الفلاحين، كما تعرضت عشرات المئات من الأفدنة للبوار، بسبب نقص وجفاف الترع من مياه الري وسط صمت من المسؤولين، وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز شكاوى أهالي محافظة الشرقية خلال العام 2019 فقط.

البداية بمعاناة فلاحو جزيرة مطاوع وجزيرة الشافعي وعزبة خليفة عبدالرحمن الواقعة على ترعة خليفة بمركز أولاد صقر من عطش الأراضي الزراعية بسبب عدم وصول المياه إليها منذ فترة كبيرة، حيث يتخوف الأهالي من فقدان الأراضي الزراعية بعد جفاف المياه بالترعة وعدم الوصول المياه لنهايتها منذ أكثر من 50 يومًا، مما أدى إلى تشقق الأرض الزراعية وبواره

كما يشكو فلاحو قرية شنبارة الميمونة وقرية البيوم بمركز الزقازيق، من عدم وصول مياه الري إلى أراضيهم، وأكد محمد عادل محمود، أحد الأهالي، أن الفلاحين يزرعون ما يزيد عن 1000 فدان زراعي في المنطقة من أجود الأراضي الزراعية.

وأشار عادل، إلى أن المياه لا تصل إلى ترعة القيطون رغم توفرها في القرى التي تسبقهم بسبب إهمال العاملين على الترعة وإغلاق بوابات المياه عن أراضيهم.

واستغاث أهالي 20 قرية بمركز أولاد صقر من انتشار الأمراض، وذلك بسبب مياه الري المليئة بمياه الصرف الصحي، كما وطالب أهالي 20 قرية بمنطقة "إبراهيم حسن" التابعة للوحدة المحلية بالفرايحة، من المسئولين بسرعة التدخل؛ بسبب ريّ أراضيهم بمياه بحر "حدوث" والمليء بمياه الصرف الصحي والتي تسببت لهم بالفشل الكلوي، مطالبين بفتح مجرى لمياه النيل ليصل لهم، وتدخل وزارة الصحة لعلاج المتضررين من هذه الكارثة.

ويشكو أهالي عزبة عبد اللطيف حسانين، التابعة لمركز الزقازيق، من تلوث مياه الري بالصرف الصحي، وسط تجاهل المسئولين المحليين.

وطالب أحمد صبحي، أحد الأهالي، بالعمل على حل المشكلة من جذورها بتوصيل خدمة الصرف الصحي للعزبة المقابلة لقرية شوبك بسطة.

وعادة ما يضطر الأهالي لتوصيل المجاري بمياه الري لعدم وجود خدمة الصرف الصحي، في أغلب قرى الشرقية.

ووجه أهالي قرية "الهجارسة"، التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية استغاثات للمسئولين بسبب تضررهم من انقطاع مياه الري عن الأراضي الزراعية، وتراكم القمامة ومياه الصرف الصحي بالترعة.

وقال الأهالي: نعاني نحن أهالي قرية الهجارسة بكفر صقر، من عدم توفير مياه لري الأراضي الزراعية؛ ما يتسبب في  تبوير أراض وخسائر فادحة بسبب نقص المياه.

كما طالب الأهالي من المسئولين بتوفير مياه الشرب للقرية التي تعتبر أكبر الوحدات المحلية الموجودة في نطاق مركز كفر صقر.

وفي مركز الحسينية يعاني أهالي القصبي غرب والقصبي شرق وصان البحرية وعشرة صنعاء وغيرها من قري المركز من نقص حاد في مياه الري بعد أن جفت الترع، وضرب العطش مئات الأفدنة، ما أدي إلى اعتماد كثير منهم على مياه مصرف صفط والذي وصفوه بالملوث، وقد طاله الجفاف أيضاً.

وقام الأهالي بكسر بوابات المياة المؤدية لترعة بشارة بمدينة الحسينية بعد أن فاض بهم الكيل من تصرفات المسؤولين وتقاعسهم عن حل مشكلاتهم .

وفي مركز أبوكبير طالب العديد من الفلاحين بتدخل وزير الرى لحل أزمتهم، مشيرين إلى جفاف كافة الترع بمياه الرى، ما انعكس على إمكانية زراعة الأرز هذا العام، ما أدى لجشع التجار، الذين ضربوا بتسعيرة الحكومة عرض الحائط، ليصل سعر كيلو الأرز بكفر صقر لـ15 جنيه للكيلو الواحد فى أكبر محافظة زراعية بمصر.

وقال فلاحو مركزي الإبراهيمية أن مديرية الرى أوضحت عجزها التام عن التعامل مع الأزمة، ما تسبب في تعرض الأراضي الزراعية للجفاف تمهيدًا لتعرضها للبوار، بسبب فشل المديرية فى تدارك الأزمة و العمل على حلها، رغم تقدم الفلاحين بالشكاوى للمديرية التى لم تحرك ساكنًا لحين أن أصبحت الكارثة مؤكدة الوقوع.

أضف تعليقك