• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

مع اقتراب أيام الأضحى وإجازاته السعيدة تظهر أزمة متجددة وكل أزمات الانقلاب متجددة ومتطورة بهدف جلب الغم والنكد على المواطن المصري حتى في إجازات العيد التي هي حظه من الفرح والسرور.

أزمة اليوم مع تذاكر القطارات التي يتم حجزها للسفر وخصوصا لأهل الصعيد والمواطنين ذوي المسافات البعيدة والتي طالتها السمسرة بالسوق السوداءعلى يد موظفي السكك الحديدية حتى بيعت بأضعاف سعرها الرسمي، ما دفع المواطنين للتقدم بشكاوى وما كان من حكومة الانقلاب إلا أن صرفت أنظارها عن المواطنين لأنها بالفعل "تفهم الفولة" ولم يحدث هذا إلا تحت سمعها وبصرها.

هيئة السكة الحديد تزعم أنها قررت زيادة عدد التذاكر والقطارات والرحلات اليومية لمواجهة الأزمة لكن الأزمة مستمرة، ويستغلها سائقو الميكروباصات والأتوبيسات لرفع الأجرة على المسافرين.

وتشهد نوافذ بيع التذاكر زحاما شديدا ما يتسبب في وقوع اشتباكات بين المواطنين، وعادة ما يكون رد الموظفين: "التذاكر خلصت لما تطرح الهيئة تذاكر جديدة ابقوا تعالوا.. مفيش تذاكر.. سافروا في قطار الركاب العادي".

وقد عبر عدد من الأهالي عن عدم توافر التذاكر، حيث يتم التردد على نوافذ بيع التذاكر دون جدوى.. والميكروباص رفع الأجرة لـ150 جنيها بدلا من 90 أو 100 جنيه!.

ويرى آخر أن السفر بالقطار يريحه هم السفر حيث إن معه أطفالا وأمتعة لكي يقضي العيد بين أهله حتى القطار لم يعد آمنا ولا موفرا!!.

ويتهم آخر هذا حكومة الانقلاب بالانتفاع من هذه التذاكر لمصالح شخصية على حساب المواطن الفقير والغلبان، فليست هناك متابعة ولا رقابة "وكله استغلال في استغلال".

ولعل العزوف الكبير عن الميكروباصات في مثل هذه المناسبات من الأعياد بسبب خطر الطريق وطول المسافة وعدم الراحة وأيضا الاستغلال المتعمد الجشع لدى بعض السائقين فيرفعون الأجرة للضعف فى الأعياد وهذا ما يجعل المواطنين يرفضون السفر بالميكروباص.

وقال أحد المواطنين: "زيادة الأجرة سببها أننا في موسم والناس مش هتقدر تسافر في القطارات من الزحمة ومفيش تذاكر، وأنا بسافر الصعيد وأرجع فاضي مش محمل العربية لأن مفيش حد هيسافر للقاهرة في الأيام دي.. فلازم أعوض رجوعي للقاهرة من غير ركاب بزيادة الأجرة على المسافرين".

يقول مسؤول في هيئة سكك الحديد فضّل عدم الكشف عن هويته إنّ "هناك ألفَي مقعد تقريباً مخصصة يوميا لأبناء الصعيد (أسوان - الأقصر - قنا) في الرحلات التي تبدأ قبل عيد الأضحى بأسبوع"، ويعترف أنّ "ما بين 60 و70 في المائة من تلك الرحلات تُباع تذاكرها في السوق السوداء".

ويؤكد المسئول أنّ "هناك موظفين مسؤولين عن منافذ التذاكر يتعاونون مع بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى تسويق تلك التذاكر، بالإضافة إلى عدد من العاملين في سلك الشرطة، وهو ما يؤدّي إلى حدوث أزمة خلال إجازات العيد"، مشيرا الى أنّ "عدد التذاكر كافٍ للمواطنين لكنّها تصرف في السوق السوداء".

 

أضف تعليقك