واصلت طائرات بشار الأسد في سوريا قصف ريفي إدلب وحماة، مما أدى لسقوط قتيل وعدة جرحى، في حين أعلنت روسيا سقوط ثلاثين جنديا للنظام بين قتيل وجريح في هجوم للمعارضة بإدلب، حيث تتواصل المواجهات العنيفة وسط موجة نزوح.
وأفادت مصادر صحفية بمقتل طفل وإصابة مدنيين في قصف لطائرات النظام استهدف بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي. كما بث ناشطون صوراً لقصف طائرات سورية لعدد من القرى والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة بريفي حماة وإدلب.
وعلى صعيد المعارك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم السورية مقتل 23 جنديا سوريا وإصابة سبعة أثناء التصدي لهجمات على مواقعهم خلال السبت والأحد في محافظة إدلب.
وكانت وزارة دفاع النظام أعلنت في وقت سابق السيطرة على تل شكيك وبلدات مغر الحمام والهبيط وسكيك ومناطق أخرى، بعد هجوم واسع على مواقع المعارضة بريفي إدلب وحماة.
وقال مراسل الجزيرة إن تقدم قوات النظام المدعومة بغطاء جوي يتعثر بسبب هجمات المعارضة على معسكرات النظام، حيث بثت المعارضة صورا تظهر ما قالت إنه استهداف لمجموعة عناصر للنظام على محور تل سكيك بريف إدلب مما أسفر عن مقتل عدد منهم.
ونقل عن المعارضة المسلحة قولها إنها أفشلت محاولة تسلل للقوات الروسية الخاصة في سهل الغاب بريف حماة، وإنها استهدفت نقاط النظام في بلدة الهبيط بريف إدلب بصواريخ غراد، في حين يفر آلاف المدنيين من مناطق الاشتباك باتجاه الحدود مع تركيا.
وفي ريف اللاذقية، قالت المعارضة المسلحة إنها دمرت آليات للنظام إثر استهدافها بصواريخ مضادة للدروع ضمن محاولات النظام المتكررة منذ شهور التقدم على محور الكبانة.
أضف تعليقك