لم تكن مذبحة فض رابعة هي الوحيدة التي وقعت في مصر بعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013، وإن كانت هي الأكثر دموية.
بين السرايات 2 يوليو 2013
حدثت مواجهات بين معتصمي ميدان النهضة وأعداد من البلطجية الذين قاموا بالهجوم على الاعتصام بإيعاز من قوات الأمن في منطقة "بين السرايات" بجوار الميدان، وأسفرت تلك المواجهات عن استشهاد 23 من المعتصمين بالميدان.
الحرس الجمهوري 5 يوليو 2013
بعد يومين فقط من الانقلاب، توجه عدد من رافضي الانقلاب إلى دار الحرس الجمهوري للتظاهر، فقامت القوات المكلفة بتأمين الدار بإطلاق النار على المتظاهرين وقتلت 4 أشخاص.
سيدي جابر 5 يوليو 2013
في محافظة الإسكندرية قتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، في منطقة سيدي جابر بعد اعتداء قوات الجيش والشرطة على المظاهرات التي اندلعت ضد الانقلاب.
المنيل 5 يوليو 2013
اعتدت قوات الأمن والبلطجية على رافضي الانقلاب في منطقة المنيل بجوار اعتصام ميدان النهضة بمحافظة الجيزة، ما أدى إلى وقوع 6 شهداء، واتهمت وسائل الإعلام الموالية للانقلاب أنصار الرئيس مرسي بالمسئولية عن وقوع القتلى.
وفقا لتصريحات محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف لصحيفة "الأهرام" الحكومية، في ذلك الوقت، فقد وثقت وزارة الصحة مقتل 30 مواطنًا وإصابة 1138 في أحداث اشتباكات يوم 5 يوليو 2013 في جميع محافظات مصر.
الهيئة وثّقت سقوط قتلى في محافظات أخرى مثل أسيوط والإسماعيلية والعريش.
الحرس الجمهوري 8 يوليو 2013
أولى المذابح الكبرى في مرحلة ما بعد الانقلاب، بعدما قامت القوات المكلفة بتأمين دار الحرس الجمهوري بالهجوم على المعتصمين بعد صلاة الفجر مباشرة، وقتلت منهم 61 شخصًا على الأقل.
من بين القتلى المصور أحمد عاصم، الذي صوّر لحظة مقتله برصاص أحد القناصة الذين كانوا معتلين سطح الدار.
رمسيس 15 يوليو 2013
سقط 10 قتلى على الأقل وأصيب واعتقل المئات في ميدان رمسيس وسط القاهرة، أثناء مظاهرة تطالب بعودة الرئيس مرسي، بعدما قامت قوات الأمن والبلطجية بالهجوم على المتظاهرين أثناء صلاة القيام بجوار مسجد الفتح في شهر رمضان.
البحر الأعظم 15 يوليو 2013
قتل 5 أشخاص وأصيب العشرات، بعد الاعتداء على إحدى مسيرات أنصار مرسي في شارع البحر الأعظم بمحافظة الجيزة.
رغم ذلك قام قضاء الانقلاب بمحاكمة قيادات من جماعة الإخوان وصدرت أحكام بالمؤبد والسجن لمدد تتراوح بين 10 و15 عامًا على المعتقلين، الذين كان أبرزهم الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان والدكتور باسم عودة وزير التموين.
المنصورة 20 يوليو 2013
اعترض البلطجية إحدى مسيرات تأييد الرئيس مرسي بمدينة المنصورة، واعتدوا عليها بالرصاص الحي والخرطوش والمولوتوف، وهو ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، منهم أربع نساء، من بينهن الفتاة هالة أبو شعيشع التي كانت تبلغ من العمر ـ17 عامًا.
مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013
اندلعت اشتباكات بين معتصمين بميدان النهضة وبلطجية مدعومين بقوات الأمن بمحيط مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، سقط خلالها 9 قتلى، وأصيب نحو 21 آخرين.
القائد إبراهيم 26 يوليو 2013
قامت قوات الشرطة والبلطجية بالاعتداء على مسيرة مؤيدة للرئيس مرسي عند مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وأسفر الاعتداء عن مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من مائتين.
حوصر عدد من المتظاهرين داخل المسجد حتى اليوم التالي، وألقي القبض على أكثر من 80 شخصا كانوا داخل المسجد، وفقا لمركز الشهاب لحقوق الإنسان.
المنصة 27 يوليو 2013
بعد دعوة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي أنصاره إلى التظاهر وتفويضه لمواجهة ما سماه "الإرهاب المحتمل"، وفي مساء يوم 26 يوليو، قتلت قوات الشرطة عشرات المتظاهرين بالقرب من النصب التذكاري، فيما عرف إعلاميًا بأحداث المنصة.
وفقا لوزيرة الصحة في ذلك الوقت مها الرباط، بلغ عدد القتلى 80 شخصًا، و299 مصابًا.
فض اعتصام النهضة 14 أغسطس 2013
في نفس يوم مذبحة رابعة، قامت قوات الجيش والشرطة بفض اعتصام ميدان النهضة، وقدرت منظمة هيومن رايتس ووتش عدد القتلى في تلك العملية بـ87 شخصًا، منهم 40 جثة محترقة.
ميدان مصطفى محمود 14 أغسطس 2013
وقعت أحداث المذبحة في نفس يوم الفض، وقد دارت أحداث ووقائع المذبحة في الميدان الشهير الذي يقع مباشرة أمام مسجد مصطفى محمود الواقع بمنطقة المهندسين بوسط محافظة الجيزة، وقتل فيها العشرات، الذين وصل عددهم في بعض التقديرات إلى 66 شخصًا، بعد أن حاولوا الاعتصام بعد فض ميدان النهضة.
رمسيس 16 أغسطس 2013
بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين من كافة المناطق باتجاه وسط القاهرة تنديدًا بالمذبحة، لكن قوات الجيش والشرطة اعترضت طريقهم وأطلقت الرصاص بكثافة.
احتمى عدد من المتظاهرين بمسجد الفتح في ميدان رمسيس، لتحاصرهم القوات وتقتحم المسجد في اليوم التالي وتلقي القبض على من فيه.
بعد المذبحة، ألقي القبض على أكثر من 500 متظاهر وأحيلوا للمحاكمة، ووفقًا لأمر الإحالة للمحاكمة، بلغ عدد القتلى في ذلك اليوم 210 أشخاص و296 مصابًا.
سموحة 16 أغسطس 2013
يوم 16 أغسطس 2013، ورغم أن الأنظار اهتمت بمذبحة رمسيس الثانية التي قتل فيها أكثر من 100 شخص، إلا أن هناك مذبحة أخرى حدثت في منطقة سموحة في نفس اليوم، وقتل فيها ما لا يقل عن 24 شخصًا.
سيارة ترحيلات أبو زعبل 18 أغسطس 2013
لقي 37 معتقلا مصرعهم اختناقا وحرقا داخل سيارة الترحيلات التي كانوا بها أثناء نقلهم من قسم الشرطة بمدينة نصر بالقاهرة إلى سجن أبو زعبل، بعدما قام ضابط شرطة بضرب قنبلة غاز داخل السيارة ومنعهم من الخروج.
رغم ذلك إلا أن النيابة قامت بتوصيف الجريمة بأنها "جنحة" وليست "جناية" وأصدر القضاء حكما ضد المقدم عمرو فاروق نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة بالحبس مع الشغل لمده 5 سنوات فقط، ومعاقبه 3 ضباط شرطة آخرين بالحبس لمدة سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.
أثبتت تسريبات صوتية أذيعت عام 2014 أن عباس كامل مدير مكتب السيسي آنذاك، ومدير المخابرات العامة الحالي، تدخل شخصيا لإقناع ممدوح شاهين، المستشار القانوني لوزارة الدفاع، بالحديث مع قاضي المحكمة لتخفيف الحكم.
6 أكتوبر 2013
وفقا لوزارة الصحة قتل 57 شخصًا وأصيب 391 في أنحاء مصر في أحداث يوم 6 أكتوبر.
وقعت معظم الوفيات في القاهرة والجيزة، مع مقتل 30 في حي الدقي و18 في رمسيس وشخص واحد في حي الزيتون، بحسب مصلحة الطب الشرعي.
سقط في قرية دلجا بالصعيد عدد من القتلى وصل عددهم إلى 4.
المطرية 25 يناير 2014
قتل ما يقرب من 60 مواطنا خلال إحياء الذكرى الثالثة لثورة يناير في منطقة المطرية بالقاهرة.
أضف تعليقك