استشهد شاب فلسطيني، وأصيب صهيونيان؛ أحدهما بجراح بالغة، إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوبي مدينة بيت لحم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن الشاب علاء الهريمي، من بيت لحم، وهو أسير محرر يبلغ من العمر 26 عاما، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إصابته برصاص الاحتلال في أعقاب تنفيذه عملية دهس جنوبي بيت لحم.
فيما أفادت القناة "13" الصهيونية أن حالة أحد المصابين في عملية الدهس "خطيرة" وتم نقله إلى مستشفى "هداسا"، والآخر "متوسطة" وتم نقله إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس المحتلة.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الغضب المتصاعد الذي يعتري الشعب الفلسطيني وعمليات الطعن والدهس المتواصلة في القدس والضفة الغربية المحتلتين تأتي ردًا على الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى وجرائم الاحتلال المستمرة ومشاريع الهدم والتهويد.
وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة حماس - في بيان - إن استمرار هذا الإرهاب المنظم في مدينة القدس والضفة الغربية سيفجر المنطقة من جديد في وجه الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، مؤكدًا استعداد الشعب الفلسطيني للانخراط في أي معركة لحماية الأقصى وإفشال مخططات اقتحامه ومشاريع تقسيمه وتهويده ومواجهة جرائم الاحتلال.
أضف تعليقك