أصدر مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” فيديو جراف لأسماء مرتكبي جريمة القتل الجماعية في المجازر التي ارتكبها السيسي وعصابة الانقلاب التي قتل على إثرها المئات وعشرات المفقودين ومئات المصابين وآلاف المعتقلين.
وقال المركز: “٦ سنوات مرت على أبشع مجزرة شهدتها مصر في تاريخها الحديث.. ولم يحاسب أحد!.. جرائم القتل الجماعي هي جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم، سنظل نذكر بأسماء مرتكبي الجريمة حتى تتحق العدالة”.
واستندت المنظمة الحقوقية إلى بيانات أكدتها هيومن رايتس ووتش بمسؤولية السيسي الذي كان مُصرًّا وحاسمًا في قراره بالفض باستخدام القوة المسلحة.
وأشارت إلى أن قرار الفض اتخذه عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك شخصيًا، لكنه صدر رسميًا باسم مجلس وزراء الانقلاب.
وضمّت غرفة العمليات في الوزارة، السيسي بصفته وزيرًا لدفاع الانقلاب والانقلابيين: رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وزير الدفاع السابق، الفريق صدقي صبحي، ووزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، ورئيس الأركان السابق الفريق محمود حجازي، ومدير الاستخبارات العامة السابق محمد فريد التهامي، وقائد الحرس الجمهوري الساب ووزير الدفاع الحالي محمد زكي، ومساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي أشرف عبد الله، ومساعد وزير الداخلية لخدمات الأمن العام أحمد حلمي، ورئيس جهاز الأمن الوطني خالد ثروت، بالإضافة إلى القادة الميدانيين وعلى رأسهم اللواء مدحت المنشاوي، مدير العمليات الخاصة بوزارة الداخلية وقائد عملية الفض، وأسامة الصغير حكمدار مديرية أمن الجيزة، والضابط حسين القاضي ومصطفى رجائي.
بالإضافة إلى رئيس الانقلاب السابق عدلي منصور ورئيس حكومة الانقلاب الأولى حازم الببلاوي.
وقال تقرير هيومن رايتس ووتش: إن هذه العصابة أصرت على العنف وكان أمامها تجفيف الاعتصام عبر منع المتظاهرين من التدفق إلى ميداني الاعتصام، أو قطع الكهرباء ومنع دخول الأطعمة وقطع المياه، أو فض الاعتصامين باستخدام خراطيم المياه وقنابل الغاز فقط.
أضف تعليقك