تحتفي مصر بيوم العلم، في 16 أغسطس من عام، ويحرص السفاح عبد الفتاح السيسي على تكريم العلماء في ذلك اليوم، رغم أنه يقمع علماء آخرين بزجهم في السجون أو عن طريق قتلهم.
وأول عالم تخلص منه السيسي، كان رئيس الجمهورية الشهيد محمد مرسي، أستاذ الهندسة بجامعة الزقازيق، بخيانته والانقلاب العسكري عليه واعتقاله 6 سنوات قبل أن يتسبب في وفاته أثناء محاكمته في 17 يونيو الماضي.
وكان الرئيس الشهيد محمد مرسي باحثا كبيرا وأستاذا في الجامعة التي تخرج فيها أول إنسان وطئ سطح القمر.
ففي أمريكا، حصل الرئيس مرسي على الدكتوراه في الهندسة متخصصا في حماية محركات المركبات الفضائية من جامعة جنوب كاليفورنيا، التي تخرّج فيها نيل أرمسترونج، أول إنسان وطئ سطح القمر.
ودرّس الدكتور مرسي في عدة جامعات أمرسيكية منها جنوب كاليفورنيا وشمال ردج ولوس أنجلوس، كما عمل مدرسا في جامعة الفاتح الليبية.
حفظ الرئيس مرسي القرآن الكريم في قرية العُدوة بمحافظة الشرقية، وتعلم في مدارسها، وانتقل إلى القاهرة للدراسة الجامعية في كلية الهندسة بجامعتها، حيث تفوق وحصل على بكالوريوس الهندسة عام 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، مما أهله للعمل معيدا بها.
وطال قمع السيسي العديد من علماء محافظة الشرقية، نذكر منهم بعد الرئيس الشهيد:
- الدكتور محمد رأفت – أستاذ بكلية التربية جامعة الزقازيق (اعتقل في 2017
- الدكتورة هانم أحمد سالم – أستاذة علم النفس في كلية التربية جامعة الزقازيق (اعتقلت في 2015)
- الدكتور محمد ابراهيم حسن ورد – أستاذ بمعهد كفاية إنتاجية
- الدكتور التهامي أبو زيد - كلية الهندسة
- الدكتور حامد عطية - كلية الطب البيطري ونائب رئيس جامعة الزقازيق
- الدكتور السادات إبراهيم على، كلية الزراعة
- الدكتور محمد عثمان، كلية الطب
- الدكتور سيد عبد النور، رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الزقازيق
- الدكتور حسن عبد الشكور، كلية الطب
- الدكتور محمود عزت، فصله من كلية الطب
- الدكتور محمود غزلان، أستاذ متفرغ بكلية الزراعة
- الدكتور عمرو عبد المنعم، مدرس أمراض القلب بكلية الطب
- الدكتور محمد عصمت، الأستاذ بكلية الطب البيطري
- الدكتور إبراهيم عمر، الأستاذ بكلية الزراعة
أضف تعليقك