• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أن الحقوقية المعتقلة عائشة الشاطر، بدأت إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا للانتهاكات بسجن القناطر.

ودخلت عائشة الشاطر في إضراب كلي مفتوح عن الطعام لليوم الثاني؛ احتجاجًا على الانتهاكات التي تتعرض لها داخل محبسها وعدم مراعاة أبسط حقوق الإنسان.

وتحتجز الشاطر في زنزانة انفرادية منذ يومها الأول في سجن القناطر، بعد 20 يومًا من الإخفاء القسري قبل عرضها على النيابة وترحيلها إلى سجن القناطر، داخل حجرة صغيرة بدون إضاءة أو تهوية أو دورة مياه.

وقال زوجها المحامي الحقوقي محمد أبو هريرة، والمحبوس على ذمة القضية نفسها، خلال جلسة نظر تجديد حبسهما أمس، إن زوجته يتم التنكيل بها وتعذب تعذيبا نفسيا ومعنويا لا لشيء إلا لأنها ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأن زوجته محبوسة في ظروف احتجاز غير قانونية ومخالفة لقانون تنظيم السجون والدستور.

وذكر أبو هريرة أن زوجه ظهرت في حالة صحية سيئة وانخفض وزنها للنصف، ويدها اليسرى بها كدمات شديدة وتعامل بطريقة مهينة داخل محبسها الأشبه بالمقبرة، متسائلًا: "ما الذي فعلته زوجي حتى يتم قتلها بالبطيء؟".

وحسب ما نقله محامون، فإن أبو هريرة، قال في مرافعته "أنا محام ومهنتي الدفاع عن الحقوق والحريات منذ 12 عاما فجأة وجدت نفسي وزوجتي والقيود والأغلال في أيدينا أنا أستحي أن أتحدث عن معاناتي ومحنتي في ظل محنة ومعاناة زوجي فحديثي كله عن زوجي وأنا لو أن لي ألف نفس فخرجت نفسا تلو الأخرى فداء لزوجي وثمنا لحريتها وأمنها لافتديتها ولكان الثمن رخيصًا".

وسبق وأن وقفت عائشة الشاطر، أمام القاضي أسامة الرشيدي، أثناء النظر في أمر تجديد حبسها وقالت له: "إن كانت تهمتي أني ابنة خيرت الشاطر؛ فهي تهمة أتشرف بها ومستعدة أن أحبس بها باقي عمري وليس 8 أشهر. ولكن أي قانون يقول أن أحبس وأنا امرأة في حبس انفرادي 180*180 بدون دورة مياه أقضي حاجتي في جردل بدون زيارة وأحرم من رؤية أطفالي".

وكانت قوات أمن الانقلاب، اعتقلت عائشة الشاطر وزوجها محمد أبو هريرة من منزلهما في الساعات الأولى من الأول من نوفمبر 2018.

 

أضف تعليقك