• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أشاد المجلس الثوري المصري، بقرار المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والخاص بإلغاء إنعقاد "المؤتمر الأممي حول التعذيب" في مصر.

وقال المجلس، في بيان له، اليوم: إن "الكيان الإنقلابي الفاشي وجد في عقد المؤتمر فرصة لاستثمار خبرته في الكذب والتضليل ولتلميع صورته البغيضة بشهادة الأمم المتحدة"، مشيرا الي إن نجح في التغطية على جرائمه في الداخل فإنه لم يستطع إخفاءها وهو يسلم الجثة المشوهة من التعذيب لدارس الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني إلى والدته لتتعرف عليه ببالغ الصعوبة.

وطالب المجلس بانعقاد مؤتمر دولي لمنظمة الأمم المتحدة عن التعذيب تحضره كافة هيئات حقوق الإنسان وبعض ممن نجا بحياته من التعذيب ويكون للمؤتمر صلاحيات واسعة لاتخاذ قرارات وخطوات جادة لوقف التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج الذي يقترفه كيان السيسي الإجرامي في حق شعب مصر، وكذلك ضد كل الكيانات التي تمارس التعذيب ضد شعوبها".

يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه 80 شخصية حقوقية مصرية ودولية، الأمم المتحدة باتخاذ موقف تجاه جرائم التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في مصر، مشيرين إلى أنه لو أن عقد الأمم المتحدة أي مؤتمر حقوقي في مصر يعد محاولة واضحة لتبييض جرائم النظام المصري قبل مثوله للمراجعة الدورية الشاملة في نوفمبر 2019 لعرض ما "أنجزه" من تقدم في مجال حقوق الإنسان.

وقال الحقوقيون الموقعون على البيان، "بالرغم من ورود أنباء بتأجيل مؤتمر التعذيب في مصر إلا أننا نؤكد رفضنا انعقاد المؤتمر في مصر حتى بعد التأجيل، وأن يتم تغيير مكان انعقاد المؤتمر إلى أحدى الدول التي تتمتع بالحد الأدنى من احترام حقوق الإنسان والتي ليست مصر بكل تأكيد".

مشيرين إلى "مممارسة سلطات الدولة المصرية التعذيب الممنهج ضد المحتجزين في كافة أماكن الاحتجاز من سجون وأقسام في كافة انحاء الجمهورية والي وجود العديد من الحالات الموثقة التي أدى فيها التعذيب إلى وفاة الضحايا وفي أغلب الأحوال لا تتم محاسبة من قاموا بالتعذيب بل تحميهم السلطات المصرية كافة من المساءلة".

أضف تعليقك