دعت حملة "باطل" للتضامن مع السفير "محمد فتحي رفاعة الطهطاوي" حفيد رائد النهضة العلمية في مصر رفاعة رافع الطهطاوي في عهد محمد علي وأكثر من 60 ألف معتقل في سجون العسكر منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
ونشرت الحملة فيديو يعرض للسيرة الذاتية للطهطاوي الذي اعتقل عقب الانقلاب العسكري.
وكان يشغل الطهطاوي منصب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الشهيد محمد مرسي، ورفض أن يتركه وأعلن موقفه من رفض الانقلاب على ثورة 25 يناير.
وصرح بكل رجولة وشهامة قبل أن يتم اعتقاله أن من كان يقف وراء الإضرابات التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير وخلال فترة حكم الرئيس الشهيد هو المجلس العسكري.
وولد الحفيد الأكبر لرفاعة الطهطاوي محمد فتحي رفاعة الطهطاوي في عام 1949 وعمل مع الرئيس الشهيد في ظروف سياسية واقتصادية صعبة للغاية ورفض التخلي عنه وأصر على البقاء معه ولا يزال يقبع في سجون العسكر في ظروف مأساوية؛ حيث يتم قتله كغيره من علماء ورموز مصر في شتى المناحي عبر القتل الممنهج بالإهمال الطبي المتعمد.
وكان السفير الطهطاوي قد عمل سفيرا لمصر في ليبيا وإيران وشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ثم عميد المعهد الدبلوماسي، وعمل دبلوماسيا لسنوات عديدة حيث اختاره عمرو موسى وزير الخارجية آنذاك، لرئاسة الوفد الدبلوماسي المصري في إيران بعد أن كان دبلوماسيا في بروكسل، كما عمل في إيران في الفترة ما بين 1998 إلى عام2001 وهي فترة شهدت علاقة شديدة التوتر بين الجانبين المصري والإيراني ولكن الطهطاوي استطاع بفضل دبلوماسيته أن يحشد الإيرانيين لصالح التقارب بين البلدين.
كما عمل محمد رفاعة الطهطاوي متحدثا رسميا للأزهر، وكان من أهم المؤيدين للثورة والثوار حيث تخلى الطهطاوي عن منصبه كمتحدث باسم الأزهر وانضم إلى صفوف الثوار عند اندلاع الثورة ضد نظام مبارك.
وكان الطهطاوي عضوا بالجمعية التأسيسية الأولى التي تم حلها لكنه عرض التنازل عن موقعه في الجمعية التأسيسية لأحد الأقباط سعيا لإحداث نوع من التوافق الوطني.
وطالب بعض الثوار بترشيح الطهطاوي أمينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا لعمرو موسى لما يتمتع به من سيرة متميزة على المستوى السياسي والدبلوماسي ووقوفه إلى جانب الثورة والثوار، لكن المجلس العسكري لم يلتفت لمطالب الثوار.
https://www.facebook.com/batelsegnmasr/videos/370870526927340/
https://www.facebook.com/RassdNewsN/videos/686199435177332
أضف تعليقك