وجهت أسرة المعتقلة جميلة صابر حسن المعتقلة بسجن القناطر علي ذمة القضية، 1739 لسنة 2018 أمن دولة، استغاثة للعالم، حيث أنها تعاني من مرض الصرع، وهو ما ظهر في نيابة أمن الدولة أثناء نظر تجديد حبسها، حيث كانت ملابس جميلة مليئة بالدماء،  وتنزف من أنفها وفمها بغزارة ولا تقوي على الكلام، نظراً لتعرضها لنوبة صرع شديدة.

يذكر أنه تم اعتقال جميلة صابر البالغة من العمر 29 عاماً في 7 فبراير 2019 وتم اخفائها قسرياً لمدة 6 أيام ،ثم ظهرت بعدها علي ذمة القضية 1739 لسنة 2018 حصر أمن الدولة، والتى اتهمتها بالإنضمام لجماعة ارهابية .

وبحسب الطبيب المعالج لجميلة، فهي مريضة صرع مزمن منذ 2007 وتحتاج إلي علاج مكثف، ويومى وهو الذي لم يحدث بعد ترحيلها إلي سجن القناطر، حيث منعت إدارة السجن الزيارات عنها ،وإدخال الأدوية، لمدة شهر ونصف الأمر الذي أدى لتدهور حالتها الصحية وبدأت نوبات الصرع عندها في التزايد بشكل كبير، فأصبح فمها معوج بشكل كبير، ولا تقوي على الكلام، وأطرافها اليسري سواء يديها او رجلها لا تتحرك نهائيًا، ولا تقوى على الدخول لدورة المياة بمفردها.

وأكدت المعتقلات بالسجن بأن طبيب السجن اتهمها بالتمثيل، ورفض نقلها للمستشفي برغم حالتها المتدهورة التى لا تخفى على أحد، واكتفى فقط بإعطائها دواء باسط للعضلات، متجاهلا النزيف المستمر وعدم قدرتها على الحركة.

ومن جانبه طالب المركز العربي للحقوق والحريات، من السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلة جميلة صابر، كما حمل السلطات مسئولية تدهور حالتها الصحية، وطالب المركز بفتح تحقيق دولي في انتهاكات السلطات المصرية ضد النساء.

وناشد المجتمع الدولي في إرسال بعثات تقصي حقائق للتحقيق في تلك الانتهاكات ومراقبة السجون، للوقوف على حقيقة الوضع الإنساني للمحتجزين في سجون مصر .