طالبت أسرة رباب عبد المحسن، والمعتقلة بسجن القناطر، بانقاذها من الموت المحقق، حيث أنها تعاني من تدهور حاد في حالتها الصحية
"رباب" بالغة من العمر 36 عامًا وأم لأربعة أطفال، تم اعتقلها يوم السبت 15 اكتوبر 2016 من منزلها في الحي العاشر على ذمة القضية رقم 785 لسنة 2016 حصر أمن دولة عليا، وبعد اعتقالها بدأت مرحلة العذاب الأول من مبنى أمن الدولة خلال فترة إختفاء قسري استمرت 10 أيام، قبل أن يتم إيداعها بسجن القناطر لتبدأ مرحلة جديدة من العذاب في الحصول على العلاج بسبب تعنت الأطباء ومسئولي السجن.
وبسبب تعرضها لحالات غيبوبة متكررة بسبب تليف الفص الأيسر من الكبد وتضخم الفص الأيمن تم حجزها في مستشفي سجن القناطر لأكثر من عام ونصف
جدير بالذكر أن "رباب عبدالمحسن" تعاني إهمالًا طبيًا معتمدًا بحقها، حيثُ إنها تعاني من ڤيرس C واشتباه بوجود بؤرة سرطانية في الكبد، ومع ذلك لم يتم توفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم لها، ويوجد تعنت واضح بشأن نقلها لمشفى مناسب لحالتها الصحية.
أضف تعليقك