نعى شخصيات ورموز مصرية وعربية، اليوم الخميس، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفاة "عبد الله" النجل الأصغر للرئيس الشهيد محمد مرسي.
وخيمت حالة حزن على سياسيين وإعلاميين في مصر وخارجها، بسبب الرحيل المفاجئ للشاب العشريني عبد الله محمد مرسي، الذي وافته المنية، مساء الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقدم عبد الله، نجل الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة، عبر حسابه على تويتر التعازي قائلًا: "اسأل الله أن يغفر ويرحم عبد الله محمد مرسي ويتقبله ووالده مع الصالحين، وأن يرزق أهله وذويه ومحبيهم الصبر والسلوان".
وكتب الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، على تويتر: "صادم ومذهل ومفجع خبر وفاة الشاب عبد الله ابن الرئيس الراحل محمد مرسي. الصبر والقوة لأهله ومحبيه. يصعب تخيّل هذا الأسى المستمر. يصعب تخيّل هذا الظلم وهذا الفُجْر في الخصومة. أقدم عزائي بحزن وغضب".
ونعى الإعلامي معتز مطر، على تويتر، وفاة عبد الله قائلًا: "أصغر أبناء الرئيس الشهيد محمد مرسي. اللهم تقبله في الصالحين، واربط على قلب أمه وأخوته ومحبيه. صبرا آل مرسي فإن الموعد الجنة".
وكتب أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، على فيسبوك، "اسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يدخله الجنة، وأن يرزق والدته وأسرته ومحبيه الصبر والسلوان".
فيما قال الصحفي المصري المقيم في لندن، عبد المنعم محمود، على فيسبوك، "أنا شوفته (رأيته) وعرفته وهو لسة (ما زال) طفل سنة 2006 (..) ولد صغير ممكن تجيبله (تشتري له) حاجة حلوة تراضيه، كبر مع الثورة ومع الانقلاب. دخل السجن عشان يعاقبوا أبوه. وبعدها يموت بأزمة قلبية في عز شبابه".
ومساء الأربعاء، انتقل عبد الله، الذي لم يبارح منتصف عقده الثاني، نحو نهاية تقتفي أثر وفاة والده بأزمة قلبية مفاجئة، لم تتضح أسبابها بعد، وفق إعلان من الأسرة ومحاميها.
وفي أكتوبر 2018، قالت أسرة الرئيس محمد مرسي، إن الأمن أوقف "عبد الله" من منزله غرب القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير.
وسبق لـ"عبد الله" أن أُوقف في مارس 2014، على خلفية اتهاماته بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.
وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، وأيدته محكمة النقض في 2015 بالحبس عامًا، وقضاها محبوسا قبل أن يتم الإفراج عنه عقب انتهاء المدة.
أضف تعليقك